Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر January 28, 2021
A A A
عشبة لبنانية قد تقطع الطريق على كورونا… هل يتلقف المعنيون التجربة؟
الكاتب: موقع المرده

هل سيتلقف المعنيون هذه المرة رذاذ المخترع المهندس محمد اسماعيل ام سينتظرون استيراد الرذاذ الذي طورته جامعة بيرمينغهام البريطانية لمنع فيروس كورونا من الوصول الى الجهاز التنفسي؟
سؤال برسم الوزارات التي باتت على علم ان هناك لبنانياً يعمل جاهداً وعلى اكثر من مسار لإحداث فرق في مواجهة كورونا وباقل تكلفة ممكنة، وهو كان اطلق صرخة قبل ستة اشهر لتلقف تجربته المرتكزة على عشبة معروفة تنمو في لبنان وتحديداً في اعالي السلسلة الشرقية والتي اثبتت ابحاثه الخاصة انه بامكانها عبر عملية كيميائية بحتة من التحول الى رذاذ يحمي من هذا الفيروس القاتل.
تجربة المهندس محمد اسماعيل لم تبق في مختبره بل هو حولها الى بخاخ جربه على نفسه وعائلته واهله الذين بعضهم يعمل على تماس مع كورونا ونجحت التجربة من خلال عدم التقاطهم للفيروس حتى الساعة.
يقول المهندس اسماعيل في دردشة مع موقع “المرده” انه يضع هذه التجربة بتصرف المعنيين اقله للعمل عليها فقد تكون النتائج محض مصادفة وقد تكون باهرة وتؤدي الى الحد من انتشار الفيروس فلماذا هذا التلكوء والاستهتار؟ كاشفا انه اختبرها اكثر من مرة وكان على احتكاك مباشر مع الفيروس ولم يلتقطه وكذلك العديد من اصدقائه واقاربه الذين استخدموا البخاخ ما يؤشر الى ان التجربة واعدة ويحق لها ان تأخذ حقها لدى المعنيين من اجل التأكد منها والاستفادة من مفعولها، متسائلا هل انه ممنوع على اللبناني ان يكون سباقاً ام ان الاستهتار باي انجاز علمي بات سمة في وطن يدفع شبابه الى الهجرة بحثاً عن التمايز والنجاح؟
رذاذ المهندس اسماعيل يحتاج الى لفتة رسمية تسمح بتصنيعه واستعماله اذا اثبتت التجارب فعاليته لاسيما انه يحاكي ما طورته الجامعة البريطانية العريقة من خلال منعه للعدوى عبر التصاقه بالفيروس داخل الانف وتغطيته وجعله غير نشط ما يساعد على قتله ومنع ضرره فهل من يبادر؟