الأطفال أسوة بالكبار ممكن أن يتعرّضوا بسبب أمراض وحالات عديدة إلى ضيق التنفّس بنوعيه الخفيف أو الحاد. فحاليّاً، وفي ظلّ انتشار فيروس كورونا حول العالم، ورغم أنّ إصابات الأطفال كانت قليلة في المراحل الأولى من انتشار الوباء، إلّا أنّ الأخبار الطبيّة في الآونة الأخيرة عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا التي بدأت بالانتشار في الدول الأوروبيّة، أعلنت أنّ قدرة الفيروس ارتفعت أكثر بالنسبة لإصابة الأطفال. ما يعني أنّ أعراض وباء كورونا ستكون واضحة أكثر على أطفالكم رغم تشابهها مع أعراض البالغين. ولكن على وجه التحديد، هل ضيق التنفّس يُعتبر مرتبطاً بفيروس كورونا عند الأطفال؟

هل ضيق التنفس عند الطفل يشير إلى فيروس كورونا؟

تشير الأدلة إلى أنّ الطفل ليس محميّاً من الإصابة بفيروس كورونا، حتى ولو كان عدد قليل من الأطفال فقط يعانون من أعراض حادّة. فبحسب منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسف، ومن ضمن الأعراض التي تصيب الأطفال والناتجة عن عدوى كورونا، فإنّ مشكلة ضيق التنفّس واحدة منها، سواء كانت صعوبة في التنفّس، تسارع التنفّس، التنفّس الضحل، وحتى الشخير أثناء النوم. فإنّ الطفل الذي لا يعاني من أمراض مزمنة، وبدأ يعاني من هذه الأعراض التنفسيّة، يجب استشارة طبيبه فوراً والقيام باختيار كورونا له لتأكيد إصابته بالفيروس ومعالجتها.

أسباب أخرى تؤدّي إلى مشاكل تنفسيّة عند الأطفال:

– مرض الرّبو

– مرض الأنيميا

– مشكلة الحساسيّة

– العدوى البكتيريّة

– العدوى الفيروسيّة

– التهابات ومشاكل رئويّة مزمنة

أعراض فيروس كورونا عند الأطفال:

– ألم أو ضيق في منطقة الصدر مع أعراض ضيق التنفّس

– الحمّى

– آلام البطن والمعدة والقيء

– ألم في العضلات

– تعب وخمول عام