كشف براد بيت، نجم “هوليوود” الأميركي، الذي ما زال في نزاع مطول مع زوجته والنجمة الشهيرة أنجلينا جولي، عن سبب طلاقه من زوجته الأولى والنجمة الشهيرة أيضاً، جينيفر أنيستون، إحدى بطلات سلسلة “فراندز” الشهيرة، منذ 16 عاماً، إذ أرجع ذلك إلى أنه “لم يكن يعيش حياة زوجية مثالية، وبدأ يشعر فعلاً بالملل”.

حسب تقرير لصحيفة Mirror البريطاني، أمس الجمعة 8 يناير/كانون الثاني 2020، فإنه على الرغم من أن براد بيت كان يظهر أمام الكاميرات سعيداً برفقة جينيفر، ويمنحان الانطباع بأنهما شريكان مثاليان، إلا أن الأخيرة بدورها أقرت فعلاً بأنهما عانا من العديد من المشاكل، ولم تكن الأمور تجري كما تبدو في ظاهرها.

فقدا حياتهما العاطفية
عندما أعلن براد بيت وجينيفر أنيستون انفصالهما الذي صدم العالم منذ 16 عاماً، سارع الكثيرون بتوجيه أصابع الاتهام لشريكته النجمة المثيرة في فيلم Mr and Mrs Smith أنجلينا جولي.

في الواقع، بدت هذه الشكوك مؤكدة حين شوهد براد وأنجلينا يبدوان كعائلة سعيدة على الشاطئ برفقة ابنها مادوكس بعد ذلك بأسابيع قليلة.

لكن في حين أن مشاعر براد تجاه أنجلينا ربما كانت عاملاً في الأمر، قالت جين إن المشاكل في زواجهما كانت موجودة بالفعل قبل ظهورها في المشهد.

أثناء إعلان انفصالهما في يناير/كانون الثاني عام 2005، قال زملائهما إن الزوجين السابقين كانا يتنازعان لعام، واعترفت جين لاحقاً بأنهما فقدا علاقتهما العاطفية.

وعندما احتاجت دعم زوجها أثناء الانتهاء من مسلسل Friends عام 2004، قالت جين إن براد -الذي كان يمثل فيلم Mr and Mrs Smith في ذلك الوقت- “لم يكن موجوداً لأجلي”، ولم يحضر الحلقة الأخيرة.

بالحديث عن أسباب انفصالهما صرّحت جين لمجلة Vanity Fair أنهما بدآ العيش كفردين وليس عائلة.

قال أصدقاؤهما إن المشكلة كانت في الضغط الذي كانا يتعرضان له للظهور كزوجين مثاليين بينما خلف الأبواب المغلقة كانا مجرد زوجين عاديين تتقارب علاقتهما وتفتر.

لم أكن أعيش حياة ممتعة
من جانبه، ألمح براد إلى حالته الذهنية قبيل انفصالهما، معترفاً بأنه شعر بالملل، وصرَّح لمجلة Parade: “اتضح لي تماماً أنني كنت عازماً على محاولة إيجاد فيلم حول حياة ممتعة، لكنني لم أكُن أعيش حياة ممتعة في الواقع”.

كما أضاف: “أعتقد أن زواجي (من جينيفر أنيستون) كان لمحاولة إظهار شكل للزواج غير ما هو عليه في الحقيقة”.

كان رد المعجبين فورياً، وسرعان ما اعتذر براد لاعتقاد الناس لومه لجينيفر، وأصر على مسؤوليته تجاه الأمر.

في تصريح سابق، قال بيت “يحزنني تفسير الأمر بهذه الطريقة، جين امرأة معطاءة ومحبة ومرحة للغاية، كما أنها لا تزال صديقتي. علاقتي بها مهمة وأقدرها للغاية”.

كما أضاف: “ما أحاول إيضاحه ليس أن جين مملة، لكن أنا من أصبحت مملاً، وهذه مسؤوليتي”.

جين، اعترفت لمجلة Vanity Fair بأنها أرادت من براد العمل على مشاكلهما، وقالت: “لم يكن هذا رأي براد”.

بينما رد بيت قائلاً “أعتقد أننا نؤمن بأشياء مختلفة، لا يمكنك إجبار أحد على الاستمرار في علاقة، مهما كانت رؤيتك للطريقة التي تحب أن تتم بها. ينهي الأشخاص علاقتهما بوضوح لاختلاف أنماطهم في التفكير”.

وتابع: “كان هدفي هو محاولة والوصول لعلاقة عميقة وملتزمة للغاية. هذا ما أهتم به، لكن من حق أي شخص أن يخوض علاقة أو لا يخوضها أو أن ينهيها”.