Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر October 7, 2020
A A A
جبهة العمل الاسلامي: ذكرى حرب تشرين محطة تاريخية ومفصلية من محطات العزة

اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان في بيان، أن “ذكرى حرب تشرين المجيدة في شهر رمضان المبارك محطة تاريخية ومفصلية من محطات العزة والكرامة والانتصار للأمة العربية والاسلامية”

وأشارت إلى أن “وحدة الجيشين العربيين السوري والمصري في هذه الحرب ووحدة الشعوب والجيوش العربية والاسلامية الداعمة والمتضامنة كانت عنصرا أساسيا وهاما في تحقيق العديد من الإنجازات والانتصارات لا سيما لجهة اختراق ما يسمى بخط “بارليف” على الجبهة المصرية، أم بتحرير مدينة القنيطرة وغيرها على الجبهة السورية في مواجهة ليس فقط العدو الصهيوني الحاقد، بل في مواجهة أمريكا وحلفائها الذين كانوا سندا وعونا مباشرا للعدو الغاشم بعد أن فتحوا جسرا جويا للعدو مباشرا معه لدعمه وأمداده بالسلاح والذخيرة والطائرات وقطع الغيار”.

ورأت أن تلك الحرب وبعد 47 عاما على مرورها “ما زالت مستمرة بأدوات وأشكال مختلفة بعد أن استخدم العدو الأميركي الصهيوني سلاحا جديدا من داخل لأمة وهو الإرهاب التكفيري الذي عاث فسادا وقتلا وفتكا ودمارً بأبناء شعبنا العربي البطل في سوريا ولبنان والعراق وليبيا وغيرها من الدول التي مازالت تعاني من حقده الدفين إلى يومنا هذا.

واشارت الجبهة الى ان “الجمهورية العربية السورية استطاعت بفضل جيشها الموحد وشعبها الصامد الأبي وحلفائها الأغيار الانتصار مرة جديدة ودحر العدو وأدواته الإرهابيين والتكفيريين، وإفشال هذا المخطط الجهنمي الذي كان يهدف إلى إخضاعها وتركيعها ولكن هذا الصمود الرائع والتفاني في الدفاع عن وحدتها وأرضها وشعبها ومؤسساتها كان الصخرة العظيمة المنيعة المانعة التي تحطمت على أسوارها كل المؤامرات الأميركية الصهيونية الإرهابية الحاقدة” .