انطلقت أنشطة مخيم الأطفال الصيفي في حديقة البطاركة في الديمان، بمشاركة حوالي ستين ولداً من نطاق الوادي المقدس، تم توزيعهم مداورة يومياً التزاماً بتدابير الوقاية من ﭬيروس كورونا. وقد حضرت انطلاق أنشطة المخيم الأخت لينا الخوند، رئيسة رسالة الراهبات الأنطونيات في حديقة البطاركة، ومديرة المخيم الآنسة ماريان فرنسيس وحشد من أهالي الأطفال والجهاز الاداري التابع لرابطة قنوبين للرسالة والتراث، العامل في حديقة البطاركة. بداية الانطلاق كانت صلاة في كنيسة مار اسطفان ثم جولة للأطفال على انشاءات الموقع وبيوته ومراكزه، ومحطة توجيهية على مسرح الوادي المقدس.

وأشارت الأخت الخوند الى أن ظروف وباء كورونا حالت دون اقامة المخيم وفق البرنامج الأوسع الذي كان معداً له. ولكن حرصنا مع رابطة قنوبين على متابعة مختلف الأنشطة، ولو بالحدود الدنيا، كان وراء القرار بإقامة المخيم فوق رقعة جغرافية واسعة. وأوضحت الى أن قطاع الأطفال والأولاد يندرج في صميم رسالة الراهبات الأنطونيات في حديقة البطاركة، وسوف تكون له أولوية عملية، بخاصة لدى الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة والارادات الصلبة. وستكون دورات تدريبية يعرض انتاجها تباعاً.

بدورها أشارت فرنسيس الى أن المخيم يستمر حتى الأسبوع الأول من أيلول. وسيختتم كالعادة باحتفال يعرض خلاله الأولاد ما تعلموه وما أنتجوه في المجالات التثقيفية والبيئية والحرفية. وحيت رابطة قنوبين للرسالة والتراث لعنايتها المتواصلة بهؤلاء الأطفال، معتبرة وجود الراهبات الأنطونيات زخماً كبيراً لهذه العناية.