Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر July 9, 2020
A A A
إيران تكشف “اليد الخفية” في تفجير منشأة نطنز النووية
الكاتب: سبوتنيك

ألمح البرلماني الإيراني، إلى إمكانية “وجود تجسس من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال زيارتهم لمنشأة “نطنز” النووية، وتقديمهم معلومات إلى العدو الإسرائيلي”.
وقال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي، إن “مفتشي الوكالة الدولية زاروا الموقع ست مرات، وربما جمعوا معلومات حوله وقدموها لإسرائيل”، معتقدا أن “جزءا من العمل التخريبي بالموقع، يعود للزيارات المستمرة التي قام بها المفتشون الدوليون للموقع”، وذلك وفق وكالة أنباء البرلمان الإيراني.
ورأى قدوسي، أن “حادث نطنز يضع تطبيق البروتوكول الإضافي من قبل طهران موضع السؤال”، موضحا أن “دخول المفتشين لهذه المراكز لا يمكن إلا بالاعتماد على قبول إيران الطوعي، ولولا تطبيق إيران للبرتوكول الإضافي، لكان دخول المفتشين إلى هذه المواقع محدودا للغاية”.
وشدد على أن “حادثة نطنز لها أبعاد متعددة، لا يمكن الإعلان عنها أمام وسائل الإعلام لدواعٍ أمنية، منوها إلى أن لجنة الأمن القومي ستبحث الحادث بحضور وزير الأمن ومسؤولين بالأجهزة الأمنية”.
كما كشف معهد “أنديشه سازان” للدراسات الاستراتيجية في إيران، نتيجة التحقيقات الجارية بشأن حادث منشأة “نطنز” النووية.
وقال رئيس المعهد سعد الله زارعي، خلال مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية، إن “التحقيقات الجارية بشأن حادث منشأة نطنز تؤكد عدم وجود أي هجوم جوي من خارج البلاد وعبر الحدود الإيرانية”.
وأوضح زارعي، أن “الانفجار حصل من داخل المنشأة إما بسبب هجوم سيبراني أو عمل تخريبي”، مؤكداً أن “السلطات المعنية ستعلن بالتأكيد عن السبب الرئيسي للانفجار وملابساته فور انتهاء التحقيقات”.
وبشأن دور إسرائيلي في الانفجار داخل منشأة نطنز، أكد المسؤول الإيراني أن “الكيان الإسرائيلي يريد أن يصطاد في الماء العكر ويسجل لنفسه ما يحلم بتحقيقه”.