نلجأ أحياناً إلى بعض الإضافات لتغيير نكهة الأطعمة منها جوز الهند، الذي يحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف غذائيّة تمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحية وتؤثّر إيجاباً على وظائفه عموماً.
ولكن هل يزيد جوز الهند الوزن أم يساعد على فقدانه؟
يُحسّن مشاكل الهضم
يُعتبر جوز الهند من المصادر الصحية للدهون الجيّدة التي تفيد في تحسين مشاكل الهضم والوقاية عسر الهضم والأعراض المصاحبة مثل الإنتفاخ والغازات وغيرها.
ويلعب الهضم الجيّد دوراً هاماً في الحفاظ على الوزن الصحي من خلال منع تخزين الدّهون، بعيداً من الزيادة في الوزن ممّا يقي من الإصابة بالبدانة.
يزوّد الجسم بالنشاط
عادةً ما يُنصح بتناول ماء أو حليب جوز الهند لزيادة التحمّل البدني وتعزيز الأداء الرياضي، ذلك لأنّ جوز الهند يؤثّر إيجاباً على الجسم من ناحية تزويده بالنشاط والحيويّة التي يحتاج إليها.
ومن شأن النّشاط أن يزيد حركة الجسم، الأمر الذي يساعد على تعزيز عمليّة حرق الدهون وبالتالي فقدان الكيلوغرامات الزائدة.
يساعد على التحكّم في الوزن
يُعتبر التحكّم في الوزن أهمّ من فقدانه، ذلك لأنّ بعض الأطعمة قد تساعد على التخلّص من الوزن الزائد ولكن سرعان ما يُعاد اكتسابه؛ لذلك يُعدّ الحفاظ على الوزن الصحي بعد الريجيم والتحكّم به بالغ الأهمّية.
وهذا ما يمكن أن يؤمّنه إدخال جوز الهند إلى النّظام الغذائي اليومي، نظراً لقدرته على المساعدة في التحكّم في الوزن ومنع الإصابة بالسمنة.
منخفض السّعرات الحراريّة
يوصى بتناول جوز الهند أثناء اتّباع ريجيم لإنقاص الوزن، لاحتوائه على سعراتٍ حراريّة منخفضة لا تؤدّي إلى زيادة في الوزن.
ويمكن استخدام حليب جوز الهند على سبيل المثال، كنوعٍ من الإضافات المُستخدمة في الطّهي لتخفيف السعرات الحراريّة في الأطباق بدلاً من استخدام أيّ نوعٍ آخر من الحليب.
يساهم في السيطرة على السكر
يساهم تناول جوز الهند ضمن النظام الغذائي المتّبع، في المساعدة بالسيطرة على نسبة السكر بالدم ممّا يقي من الإصابة بمرض السكري. ويُعرَف مدى ارتباط السكري بالسّمنة وبالتالي فإنّ جوز الهند يمكن المساعدة على تخفيف الوزن وليس زيادته.
من هنا، لا بدّ من مراجعة أخصائي تغذية بشأن الكمّية الموصى بتناولها من جوز الهند والنّظام الذي يجب اتّباعه من أجل الإستفادة من قدرته على تقليل الوزن.