Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر May 30, 2020
A A A
سوسان : على الدولة أن تكفل حقوق المواطن

دعا مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الدولة إلى “التعاطي مع المواطن بمصداقية وشفافية، وتعطيه حقوقه كاملة، في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها”.

كلام سوسان جاء خلال استقباله الشيخ الدكتور صادق النابلسي، في مكتبه في دار الإفتاء في المدينة، حيث عرضا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وأكد أن “العدو هو إسرائيل، وأن فلسطين تنادي الشعوب العربية بالعودة إليها، وبحقها بعدم الاعتداء على ارضها وتحريرها من العدو الإسرائيلي”.

وقال: “تشرفت بزيارة الصديق فضيلة الشيخ صادق النابلسي، وهو أخ عزيز، يأتي إلى داره ومكتبه، ونتشاور وإياه في ما ينفع الناس وفي ما يخدمهم ويساعدهم، وكانت مناسبة للتداول بالأوضاع الحالية والقائمة في لبنان، وأكدنا أن المواطن يحتاج إلى المصداقية والشفافية لهذه الدولة اللبنانية معه، وأن يعطى حقوقه كاملة في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة، التي يعاني منها الإنسان اللبناني، وبالنسبة إلى هذا الوباء الذي نتمنى ونسأل الله أن ينتهي بأقرب وقت ممكن”.

أضاف: “وكانت فرصة أن نؤكد من جديد ودائما، على أن العدو هو إسرائيل وأن فلسطين تنادي الشعوب العربية بالعودة إليها، وبحقها بعدم الاعتداء على أرضها، وأن تتحرر من هذا العدو الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، فهذه الأرض هي أرض مقدسة بقدسها وبأقصاها وبكنيسة القيامة”.

وتابع: “إن المواطن يعاني بشكل حقيقي لجهة تدني القدرة على الشراء، مع فلتان وارتفاع أسعار كثير من السلع، ولم يعد راتب الموظف يكفيه بأي شكل من الأشكال، لجهة تأمين المأكل والمشرب والمسكن والخدمات من كهرباء وماء وغيرها، هناك معاناة للانسان اللبناني، لا ادري كيف تنتهي”.

وأكد أن “حرية الرأي والتعبير وحرية التظاهر ضمن الأصول القانونية، هي حق للمواطن اللبناني، الذي يعبر عن ألمه ووجعه، خاصة وأن ألأمور لم تعد ضمن دائرة التحمل والقدرة على الاستمرار”.

النابلسي

من جهته، قال النابلسي: “إن فلسطين هي بوابة العبور إلى الكرامة والحرية الإنسانية والاستقرار الإنساني، ونحن بحاجة إلى تحرير الأرض وطرد الصهاينة العنصريين منها، لتتحرر إرادة الإنسان في العالم، وتزول شجرة الظلم والهيمنة، التي تتغذى من السياسات الأميركية والإسرائيلية المشؤومة”.

أضاف: “إن منطق أميركا كدولة ديمقراطية يتهاوى، وصورتها الكاذبة تنكشف، واستراتيجيتها القائمة على النهب والاستبداد إلى زوال، عما قريب.