أظهرت نتائج تجربة معملية جديدة أن القطط يمكن أن تنشر فيروس كورونا المستجد إلى أنواع أخرى من القطط دون ظهور أي أعراض عليها.
وأخذ الباحثون الفيروس المستجد من مريض بشري وأصابوا به 3 قطط، ثم تم إيواء كل قطة مع قطة أخرى خالية من العدوى. في غضون خمسة أيام ، تم العثور على كورونا المستجد في جميع الحيوانات الثلاثة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولم تظهر أي أعراض على القطط، وقال خبير الفيروس “بيتر هالفمان” الذي أجرى البحث “لم يكن هناك عطس ولا سعال ولم يكن لديهم درجة حرارة عالية في الجسم أو فقدوا أي وزن.’ ‘إذا نظر إليهم صاحب حيوان أليف … لما لاحظوا أي شي”.
فيما قال “هالفمان” :”نحن بحاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كان الفيروس يمكن أن ينتقل من الناس إلى القطط إلى البشر مرة أخرى”.
وقد قلل خبراء الصحة من هذا الاحتمال، وقالت الجمعية الطبية البيطرية الأميركية في بيان جديد إن مجرد إصابة الحيوان عمدا في المختبر لا يعني أنه سيصاب بسهولة بهذا الفيروس نفسه في الظروف الطبيعية.
ولكن أكد هالفمان إن أي شخص عليه أن يستخدم النظافة العامة، لا تقبّل حيواناتك الأليفة وحافظ على نظافة الأسطح لتقليل فرص التقاط أي فيروس قد يحمله الحيوان.
فيما ثبت أن بعض النمور والأسود في حديقة حيوان برونكس كانت إيجابية للفيروس، وكذلك عدد صغير من الحيوانات الأخرى حول العالم.