بذهول وترقب امضى اللبناني الساعات الماضية متتبعا الاخبار امام شاشات التلفزة او عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فالاحداث والتطورات الصحية والمالية والتشريعية والمعيشية شكلت محور اهتمامه وهي تتلخص على الشكل التالي:
– جريمة مروعة هزت لبنان بأكمله وقعت في بعقلين الشوفية سقط فيها تسعة قتلى أربعة لبنانيين وخمسة سوريين، في سابقة في ملف الجرائم ومن دون أن تعرف حتى الساعة خلفياتها.
– دولار متفلت تخطى الثلاثة آلاف ليرة لبنانية وجنى عمر يكاد يضيع وتحويلات من المغتربين إلى أهلهم لا يمكن استلامها إلا بالليرة اللبنانية.
– ارتفاع جنوني لأسعار الضروريات من مواد غذائية وخضار وفواكه والبان واجبان ولحوم والعين على ربطة الخبز التي هي أساس عيش الفقراء ولا يجوز المس بها.
– تسجيل صفر إصابات بفيروس كورونا الذي اقلق العالم إنما في لبنان تنويه واشادات من منظمة الصحة العالمية بكيفية احتوائه على شرط عدم التراخي والالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية.
– جلسة تشريعية سرقت الأنظار وستستمر اليوم وغداً على أمل أن تعود الحياة لتدب في هذا الوطن من باب التشريع في مجلس النواب الذي لفت رئيسه إلى أن المشكلة في لبنان هي تطييف الأحزاب لا تحزيب الطوائف.
– عودة المتظاهرين إلى الشارع مع تصاعد وتيرة الغضب بفعل الأزمات التي أدت الى أفقار كل الناس.
– ترقب المرحلة الثانية من عودة المغتربين وتزايد عدد المسجلين مع الحرص ان تكون العودة آمنة وتتوفر للجميع.
– انهيار سعر النفط الخام الاميركي ووصوله الى ما دون الصفر وتداعيات ذلك لن ينعكس على أميركا وحدها.