Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر March 28, 2020
A A A
موقع “المرده” يطلق حملة “chapeau bas”… لمن؟
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

لهم ترفع القبعة، هم جنود المعركة اليوم، موقعهم على خطوط التماس، في كل لحظة هم معرضون لالتقاط عدوى فيروس كورونا، وربما نقلها إلى أهل وأحباء، ومنهم كثر التقطوها وهم يتعالجون اليوم في المستشفيات او هم في الحجر المنزلي.
يقولون نحن لسنا أبطال، نحن نقوم برسالتنا وواجبنا الإنساني فقط لا غير لكنهم بالفعل أبطال المرحلة ورسلها.

من موقع “المرده” ندعو اليوم لرفع القبعة عاليا ونقول “chapeau bas” لهؤلاء:
– للاطباء والطبيبات الذين يقفون في خط الدفاع الاول في مواجهة فيروس “كورونا” ويعملون بجهد لانقاذ حياة المرضى مغامرين بانفسهم ومسخرين جهودهم لاحتواء هذا الفيروس ومنع انتشاره.
– للممرضين والممرضات الذين هم ايضا في الخطوط الامامية يعرضون حياتهم للخطر في مواجهة عدو خفي قد يفتك بهم في اي لحظة، فيما كلنا نبحث عن الحماية من هذا الفيروس الفتاك.
– لعناصر الصليب الاحمر اللبناني الذين اثبتوا ويثبتون، كل يوم، وخاصة اليوم انهم جنود في خدمة الانسانية من دون تفرقة او تمييز.
– للمستشفيات الحكومية والخاصة التي تستقبل مرضى “الكورونا” وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية ونخص بالتحية مستشفى رفيق الحريري الحكومي الذي يعمل ويجاهد باللحم الحي.
– لاتحادات البلديات والعاملين فيها الذين يقومون بالتوعية والارشاد ويحلون محل الدولة في مساعدة الاهالي والوقوف على احتياجاتهم ونخص بالتحية اتحاد بلديات قضاء زغرتا ورئيسه وفريق عمله وعناصره التي تجول في القرى والبلدات داعية الناس لالتزام منازلهم للحد من الانتشار.
– للبلديات والعاملين فيها وللمتطوعين في صفوفها ونخص بالتحية بلدية زغرتا اهدن ورئيسها وطاقمها وغرفتي العمليات الطبية والاجتماعية فيها حيث العمل كخلية نحل مع متابعة كاملة وتامة تستحق التنويه.
– للمتطوعين لخدمة المصابين وتوصيل المساعدات لمن هم في الحجر الصحي الذين لم يتوقفوا ولم يخافوا من امكانية انتقال العدوى اليهم.
– لعمال وعاملات النظافة في المستشفيات او على الطرقات الذين لولاهم لكانت انتشرت الاوبئة وليس فقط وباء “الكورونا”.
– للقوى الامنية التي تعمل اضافة الى مهامها في الحفاظ على الامن على توجيه الناس وحثهم على التزام منازلهم لمحاصرة الفيروس.
– للاعلاميين والاعلاميات الذين ينقلون بصدق واقع الحال ويساهمون في التوعية والارشاد.
– لكل من يعمل بصمت على تقديم المساعدات والمعونات للاهالي الذين ضاقت بهم سبل العيش في ظل الظروف الراهنة.
لكل هؤلاء ندعو اليوم من موقع “المرده” لإضاءة شمعة على نية عودتهم سالمين وسالمات الى اهاليهم وإلى منازلهم وان ينحسر هذا الوباء بفضلهم وبفضل العناية الالهية وبفضل التزامنا منازلنا كي لا نعرض انفسنا او نعرضهم للمزيد من الانتشار.