أجرت الشرطة التركية اليوم الأحد تفتيشا في مكتب “سبوتنيك” في اسطنبول، بناء على أمر من النيابة العامة، وقد تم إصدار أمر التفتيش من قبل النيابة العامة، دون إعلان السبب.

كما وتم نقل ثلاثة من الصحفيين التابعين لوكالة “سبوتنيك تركيا” إلى مبنى القضاء في أنقرة ومن المتوقع أن يدلوا بشهاداتهم أمام النائب العام​​​.

وفي وقت سابق من اليوم، دعت موسكو أنقرة إلى التدخل وتأمين سلامة ممثلي وسائل الإعلام الروسية على الأراضي التركية.

Полиция у нашего офиса в Стамбуле. pic.twitter.com/8qs62y0O6q

— Маргарита Симоньян (@M_Simonyan) March 1, 2020

واعتبرت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم، أن الهجوم والاعتقال الذي تعرض له صحفيون متعاقدون مع وكالة “سبوتنيك” الروسية في أنقرة يعد انتهاكا صارخا لحقوق الصحفيين.

В Стамбульском офисе проводят обыск. У полиции есть ордер. pic.twitter.com/C5fHllutC1

— Маргарита Симоньян (@M_Simonyan) March 1, 2020

من جانب آخر، ذكرت صحيفة “سوزجو” التركية اليوم الأحد، أن الشرطة أوقفت الصحفيين بسبب تقرير نشرته الوكالة، وصفت فيه “هطاي” بـ “الولاية المسروقة من سوريا”.

وعقد اجتماع بين ممثلي الوكالة مع المحامين وممثلي القنصلية الروسية في اسطنبول والشرطة التركية في مكتب “سبوتنيك” بتركيا.

وأشارت الوكالة في بيان لها أصدرته بشأن اللقاء “وصل ضباط من الشرطة التركية إلى مكتب الوكالة ظهرا وطالبوا بلقاء رئيس تحرير الوكالة وأشاروا أنهم باقون في المكتب حتى قدوم رئيس تحريرها”.

وأضافت الوكالة “أن لقاء حصل بعد ذلك بين ممثلي وكالة “سبوتنيك” والمحامين وممثلي القنصلية الروسية في اسطنبول من جهة والشرطة التركية من جهة أخرى”.

ثم نقل ثلاثة من الصحفيين التابعين لوكالة “سبوتنيك تركيا” المحتجزين إلى قصر العدل في أنقرة، حيث سيدلون بشاهادات أمام المدعي العام.

ودعا اتحاد الصحفيين الروس السلطات التركية إلى التحقيق الفوري في حادث احتجاز موظفي “سبوتنيك تركيا” وتقديم الجناة إلى العدالة.

وقالت رئيسة تحرير وكالة الأنباء الدولية “روسيا سيغودنيا” وقناة “آر تي”، مارغريتا سيمونيان، إن مجهولين اعتدوا على موظفي الوكالة في أنقرة مساء يوم السبت، ورددوا هتافات بأنهم “خونة للوطن، لأنهم يعملون مع الروس”.

ولم يتصل ثلاثة موظفين تابعين لوكالة “سبوتنيك” بمكتب التحرير في موسكو، بعد ذهابهم إلى مركز الشرطة للإدلاء بشهادتهم حول هجوم مجهولين على منازل موظفي “سبوتنيك” في أنقرة.