Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر January 9, 2020
A A A
كم عدد الصواريخ في ترسانة إيران الحربية؟
الكاتب: سبوتنيك

كشفت مجلة أميركية أن إيران تمتلك 55 ألف صاروخ (أرض – أرض)، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ تمثل مكونا رئيسيا في قوتها العسكرية، التي تعتمد عليها في أي مواجهة عسكرية مقبلة.
وأطلقت إيران، أمس الأربعاء، عشرات الصواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، ردا على مقتل قائدها العسكري قاسم سليماني، في غارة أميركية بالعراق، يوم 3 كانون الثاني الجاري.
قالت مجلة “ناشيونال إنترست”: “يبدو أن طهران أطلقت بعض صواريخها الصغيرة في الهجوم على القواعد الأميركية بالعراق”، مضيفة: “لكن إيران تمتلك صواريخ أخرى أكبر حجما وأبعد في المدى، ويمكنها حمل رؤوس حربية أكبر، كما سيكون بإمكانها، في نهاية الأمر، حمل رؤوس نووية، إذا أرادت طهران ذلك”.
وبينما أعلن التلفزيون الإيراني أن الهجوم أدى إلى سقوط 80 أميركيا، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطابه، عدم سقوط أي ضحايا.
وتقول المجلة الأميركية إن إجمالي عدد الصواريخ الإيرانية، الذي يصل إلى 55 ألف صاروخ (أرض – أرض)، تضم عددا كبيرا من الصواريخ القصيرة المدى، مثل صاروخ “شهاب 1″، وصاروخ “فاتح 110″، إضافة إلى صاروخ “قيام”، الذي يصل مداه إلى 800 كم.
وتعد صواريخ “سجيل” ضمن فئة الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، التي يصل مداها إلى حوالي 2000 كيلومتر، وهو ما يسمح لها بضرب أهداف في الشرق الأوسط وشرق أوروبا، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن إيران مازالت لا تمتلك الصواريخ، التي يمكنها ضرب الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من الأراضي الإيرانية.
ولفتت المجلة إلى قول جيفري لويس، أحد خبراء الصواريخ الأميركيين: “يبدو أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الإيراني من طراز “قيام”، قصير المدى، الذي يعد نسخة إيرانية لصواريخ “سكود” الروسية”.
وتمثل النسخة “قيام 1” هي الأحدث في إصدارات صاروخ “قيام” وتتميز بعدم وجود زعانف الذيل، ما يعني أنها تمتلك نظام توجيه أكثر دقة، كما أن ذلك يجعل إمكانية اكتشافها من رادارات الأنظمة الدفاعية المعادية أكثر صعوبة، بحسب المجلة.
وتمتلك إيران ترسانة صاروخية هائلة، هي الأضخم في الشرق الأوسط، تضم صواريخ باليستية، وأخرى مجنحة، بحسب موقع “ميثيل ثريت”، الذي أوضح أن الجيش الإيراني أجرى أكثر من 100 تجربة صاروخية منذ عام 1988.
ويقول الموقع إن الجيش الإيراني يعتمد على استراتيجية الردع الصاروخي لمواجهة التفوق الجوي للجيش الأميركي.