Beirut weather 22.43 ° C
تاريخ النشر October 30, 2019
A A A
لقاء الأحزاب في طرابلس: لعدم حرف الحراك الشعبي عن قضاياه المركزية
عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس إجتماعا إستثنائيا بعد استقالة الرئيس سعد الحريري.
تدارس المجتمعون “إنعكاسات استقالة الحكومة على الساحة اللبنانية في مرحلة بالغة الخطورة تتطلب المزيد من التلاحم الوطني وصولا إلى إجهاض المخطط المشبوه الذي يستهدف لبنان والمنطقة ويعيد لبنان لأجواء حرب أهلية تكرس الإنقسام بين مكونات الوطن”. وتلا منسق اللقاء عبدالله خالد، بيانا باسم المجتمعين، قال فيه:
“1- شدد الحضور على أن الإستقالة يفترض أن لا تميع القضايا المطلبية المحقة والمشروعة التي تضمنتها الورقة الإصلاحية وأن يتم إقرار المشاريع والقوانين التي ثبتتها.
2-أكد الحضور أهمية عدم حرف الحراك عن قضاياه المركزية والإنجراف نحو قضايا هامشية لا تمت بصلة إلى القضايا المطلبية التي أطلقها الحراك في البداية.
3- ثمن الحضور فتح الطرقات التي كاد إغلاقها يهدد بتحويل الوضع إلى كنتونات تشجع على الشرذمة وتجهض حالة الغضب وتوقف إرادة الشعب في تشكيل تيار عابر للطوائف والمذاهب التي أعاقت مسيرة التغيير وفاقمت الفساد والهدر وشجعت على نهب المال العام وضخمت الإقتصاد الريعي ومنعت قيام إقتصاد منتج.
4 -أكد الحضور رفضهم لكل أشكال الخصخصة ومحاولة بيع القطاع العام وخصوصا المشاريع التي تدر أموالا تخفض العجز في الموازنة وتفتح آفاقا جديدة لنمو الإقتصاد الوطني.
5- شدد الحضور على أهمية تطوير قوة شعبية ضاغطة تأخذ على عاتقها حماية مكتسبات الحراك وتمنع إجهاضها وتشكل العين الساهرة لمنع إي إنحراف ينعكس سلبا على الفقراء وذوي الدخل المحدود.
6- أكد الحضور حرصهم على المقاومة وتمسكهم بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني الساهر على أمن الحضور والحامي للأمن الداخلي والساعي لتكريس الوحدة الوطنية في البلاد”.