Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر September 9, 2019
A A A
ورشة عمل في اهدن عن أهمية الوقاية من خطر حرائق الغابات
الكاتب: روبير فرنجيه

أقيمت في بيت محمية أهدن ورشة عمل حول أهمية الوقاية من خطر حرائق الغابات، بدعوة مشتركة من جمعية التحريج في لبنان LRI ومحمية حرج اهدن، في اطار مشروع الغابات لتحسين الحياة الLIF الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAiD، وبالتعاون مع غرفة الحد من مخاطر الكوارث والازمات في قضاء زغرتا، ضمن حملة وزارة البيئة “ما تخاطر فيها”.

شارك في الورشة قائمقام زغرتا الزاوية ايمان الرافعي، رئيس بلدية زغرتا – اهدن أنطونيو فرنجيه، نانسي عاقلة ممثلة اتحاد بلديات قضاء زغرتا، رئيس بلدية مزرعة التفاح سيمون جرجس، رئيسة فرع الصليب الاحمر اللبناني في زغرتا الزاوية جوزفين فرنجيه حرفوش، رئيسة نادي ليونز ليبانون ستار بدرة التولاني، بلديات الجرد والوسط الزغرتاوي: البحيري، بسلوقيت، تولا، سرعل، رئيس مكتب الدفاع المدني في اهدن يوسف مكاري، بيار عكاري عن جمعية زغرتا غدنا ومهتمين.

بداية، انطلقت الورشة بعرض فيلم توعية عن الحملة الوطنية لمكافحة الحرائق بعنوان “ما تخاطر فيها فيك تحميها”، ثم تحدثت مديرة المحمية ساندرا كوسا عن مشروع الحملة الوطنية وأهداف الورشة، ونوهت بتضافر الجهود بين بلديات وقائمقام وغرفة وجمعيات ومتطوعين للحد من اندلاع الحرائق.

ولفتت “الى أن هذه الورشة واحدة من سلسلة ورش دعت اليها المحمية”، متمنية “الخروج بتوصية عملية تقضي بانشاء خلايا تطوعية في كل بلدة، كذلك وضع خريطة تظهر وتحدد البقع المعرضة للحرائق في كل قرية وبلدة في قضاء زغرتا للتمكن من وضع الخطة العصرية لمكافحة الحرائق”، وشكرت قائمقام زغرتا الزاوية على ادارة غرفة مكافحة الحرائق والازمات بشكل عملي يواكب كل تفصيل.

الرافعي
بدورها تحدثت الرافعي ونوهت بتنظيم الورشة وضرورتها عقب اندلاع الحريق في جبل مار سركيس، وسلطت الضوء على الغرفة التي تلعب دورا أساسيا في الحرائق والازمات والكوارث، وأشادت بكل مكوناتها مطالبة “باشراك المجتمع الاهلي من جمعيات ولجان ومتطوعين مندفعين بورش تدريبية وتأهيلية لتنظيم عملهم وتفعيله وليكونوا الى جانب مراكز الدفاع المدني في الازمات والكوارث”.

مشروع التحريج
وتحدث جوزاف داغر باسم مشروع التحريج عن الخطط المرسومة لمكافحة الحرائق وتجاربهم في بعض المناطق، وتوقف عند الاسباب المؤدية للحرائق ومواسمها وكيفية التدخل، مطالبا “بتحديد المواقع الخطرة في المدن والقرى، منبها الى أننا لا نزال في شهري أيلول وتشرين الاول بدائرة الخطر.

وختم عارضا المعدات اللازمة التي يجب أن تتوافر في كل بلدية والتي يحتاجها كل المتطوعين في ورشة أخماد الحرائق.

وختاما، انتهت الورشة بمناورة حية مع عناصر الدفاع المدني.