Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر August 30, 2019
A A A
طوني فرنجيه: تأهيل مرفأ الصيادين وتوسعته في أنفه حاجة ماسّة وتجربة يجب أن تنسحب على مختلف المناطق اللبنانية
WhatsApp Image 2019-08-30 at 10.01.59 PM WhatsApp Image 2019-08-30 at 10.02.03 PM (1) WhatsApp Image 2019-08-30 at 10.02.03 PM
<
>

بعد عامين على عمل النائب طوني فرنجيه مع وزارة الأشغال العامة والنقل وبلدية أنفه، أقرّت الخطة لتوسعة مرفأ أنفة فتتضاعف قدرته الاستيعابية وتحمي الصيادين في الوقت ذاته خلال فصل الصيف. وبعد سنتين من العمل الحثيث، أتمّت كل الإجراءات للشروع بتنفيذ المشروع الذي سيشكل دعامة لأهالي المنطقة وخاصة الصيادين منهم.
وخلال رعاية النائب طوني فرنجيه حفل وضع حجر الأساس لمشروع تأهيل مرفأ الصيادين وتوسعته في بلدة أنفه، أكد فرنجيه “أهمية المشروع الذي يسدّ جزءاً صغيراً من تقصير الدولة تجاه المواطنين”، متمنياً أن “يكون هذا المشروع بادرة لبضعة مشاريع أخرى في الشمال ومرافئ الصيادين من عكار إلى أقصى الجنوب لأنها في حاجة إلى التأهيل وخاصة أن صيادي الأسماك في لبنان يعانون كثيراً”.
ودعا فرنجيه في الاحتفال الذي رعاه أيضاً وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بحضور النائب فايز غصن، نائب رئيس مجلس النواب السابق فريد مكاري، مدير عام وزارة النقل البري والبحري عبد الحفيظ القبيسي، قائمقام الكورة كاترين كفوري، رئيس بلدية أنفه المهندس جان نعمه، المهندس المنفذ للمشروع باتريك سليمان، رؤساء بلديات ومخاتير، الصيادين وحشد من أبناء المنطقة، إلى أن “تكون هناك جرعة أمل لمناطق أخرى وتكون على قدر تطلعات وحاجات الصيادين في أنفه وغيرها من المناطق”.
وأضاف: “هذا المرفأ سيكون بمتابعة الوزير فنيانوس وتوصيات النائبين فايز غصن وفريد مكاري والسيد جواد مكاري، وإن شاء الله تكون بادرة أمل ولو صغيرة على قدر طموحات الصيادين في أنفه”.

من جهته شكر مكاري وزارة الاشغال “الممثلة بالوزير فنيانوس والصديق مدير النقل وطوني بيك على هذا العمل في انفه، لان وزارة الاشغال قدمت الكثير من الاعمال وخصوصا في منطقة الكورة، حيث ومنذ فترة طويلة لم تكن طرقاتها مزفتة ولا وجود لمشاريع إنمائية تخص وزارة الاشغال”.

وأضاف: “هذا الحرمان عشناه منذ قرابة 20 عاما الى أن تسلم الوزير فنيانوس هذا المركز”، متمنيا ان ؛يمتثل بنشاطاته وزراء آخرون وان يعطوا قسما مما اعطانا هو ووزارة الاشغال، وان يكون وزير الاشغال من الشمال، لان هناك وزراء يهتمون فقط بمناطقهم”، مؤكدا ان “الوزير فنيانوس اصبحت لديه خبرة واسعة في هذا المجال، لذلك نتمنى ان يبقى لفترة طويلة الى حين انتهاء حاجتنا اليه في المنطقة”.

بدوره، شكر غصن النائب فرنجيه والمدير العام على “مبادرتهما تأهيل المرفأ ولأنه حرك الامور التي كانت موجودة بين الادراج والنسيان والانتقامات منذ زمن طويل بحيث ازاح النائب فرنجيه الستارة السوداء عنها”، متمنيا ان “تكون هذه مبادرة خير للبنان ولاهل الكورة”، مؤكدا انه “مطلوب بالحد الادنى ان تكون الامور المعيشية والانمائية في الكورة متوافرة، وهذا ما يتوافر بالوزير فنيانوس وانا كنائب سابق وحالي ارى توافر الزفت فيها على طرقاتها”.

اما الوزير فنيانوس فقال: “هناك دراسة وضعها مجلس الانماء والاعمار عن واقع طرقات لبنان، بحيث تبين بالتصنيف ان اخر قضاء بالتزفيت هي طرقات قضاء الكورة”. وذكر بأن “هذا سبق ان قلته في مجلس النواب وكل الناس تعرف به، وبقدر ما نقدم للكورة فإن ذلك يبقى قليلا عليها، فالمهم ان يكون في الكورة اناس يعرفون وجع اهلها، وهذا ما حصل عندما اخبرني النائب طوني فرنجيه ان هناك مرفأ للصيادين في انفه في حاجة الى الاهتمام”.

وأضاف: “بالنسبة الى الطرقات، اعطينا جزءا مما تستحقه الكورة، ونتمنى ان نتمكن هذه السنة من تنفيذ المشاريع التي اعلنت عنها وزارة الاشغال بحيث سنرمم اوتوسترادات لبنان ونوفر لها الانارة ونخططها”.

وتابع: “هذا الموضوع الذي لم يفهمه الناس في لبنان ما زالوا يعتبرون اننا نحب الزواريب، الا اننا نوضح لهم ان هذا المشروع وطني اعلنا عنه كتكتل وطني وتبنته الكتلة، اضافة الى تنظيف المجاري بالرغم من اننا تأخرنا نتيجة تأخر تشكيل الحكومة والموازنة لاقرارها، فقد اتخذنا امس في مجلس الوزراء قرارا بإستدراج عروض لمبلغ 12 مليار ليرة لكي لا نترك، كما السنة الماضية، أي طريق في لبنان اذا أقفلت الا تتجاوز عملية الاقفال اكثر من ربع ساعة او ثلث ساعة حدا اقصى لأن الفرق ستسارع الى حل المشكلة من الغرق الذي تعانيه”.

واكد اننا “اتخذنا قرارا بتلزيم العمل بصيانة كل جسور لبنان والجوانات، اضافة الى ان هناك مشاريع قد اقرت ولها جداول مقارنة قررنا اخذها من موازنتنا. كل هذه التضحية من موازنة وزارة الاشغال هي فقط للحق العام ولا يوجد فيها شيء خاص”.

واكد انه “حيث نرى ان هناك وجعا سنتوجه اليه بالمبلغ الضروري، بالرغم من ان كمية المال لا تكفي، الا اننا نتمنى ان يكون التوزيع عادلا”.

وختم: “عندما ترون عمل وزارة الاشغال على الطرقات، ستلاحظون ان لا تمييز بين اي منطقة وأخرى. ونحن نسعى ان نعطي كل المناطق بحسب حاجتها مع ان “العين بصيرة واليد قصيرة”. وأتمنى بحسب الخطة الموضوعة ان نتمكن من ارضاء كل اللبنانيين”.