<

►

>

لأن الحرب أوجعتهم أرادوا المساهمة في ابعاد شبحها وعدم تكرار مآسيها عبر اعادة بناء المجتمعات بالحوار والقانون والتربية مع تنقية الذاكرة واعادة بنائها وصولا لمجتمع سليم.
جمعية “بيار فرشخ” تعرف ان تختار عناوين محاضراتها وكذلك من يحاضر، حيث نظمت لنشاطها الثاني هذا الصيف طاولة مستديرة حول “اعادة بناء مجتمعات ما بعد الحرب” برعاية بلدية زغرتا اهدن وبالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي في طرابلس.
أدار اللقاء عضو المجلس البلدي المهندس غسان طيون في حضور مثقفين ومهتمين الى عائلة الشهيد الفنان بيار فرشخ والاصدقاء.
بداية كلمة لرئيسة الجمعية السيدة بوليت فرشخ التي شكرت ولفتت الى أن الالتزام الإنساني والديمقراطي لشقيقها بيار جاء عبر ثقافته الفرنسية بصورة اساسية، لافتة الى ان مواضيع المؤتمرات واعمال الجمعية تستند الى افكاره وكتاباته وحياته.
ثم تحدث الوزير السابق الدكتور طارق متري عن اعادة بناء المجتمع في الحوار فيما تطرق الدكتور محمد نديم الجسر الى اعادة بنائه بالقانون ليشرح الدكتور سامر انوس عن كيفية بناءه بالتربية، اما ختام الكلمات فكانت للسيدة زينة سامي الحلو التي تطرقت الى اعادة البناء بالذاكرة.
في المحصلة اجمع المحاضرون على اهمية الحوار في ظل صعوبة البناء لمجتمع انقلب رأسا على عقب الا ان المهمة غير مستحيلة في ظل تضافر الجهود وسن قوانين عصرية وختم الجرح الناتج عن قضية المفقودين بمعالجتها بطريقة صحيحة.