Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر August 12, 2019
A A A
خطب العيد ركزت على التمسك بالطائف ومعالجة ذيول قبرشمون
الكاتب: الحياة

ركزت خطب المرجعيات الروحية لمناسبة عيد الأضحى المبارك صبيحة الأحد على معاني التضحية، لكنها تناولت الشأن السياسي، لا سيما ضرورة التمسك باتفاق الطائف من جهة وأهمية المصالحة التي جرت قبل يومين في القصر الرئاسي ورعاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة سعد الحريري بين رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس “الحزب الديموقراطي” طلال أرسلان على خلفية حادثة قبرشمون قبل 41 يوما، من جهة ثانية.
وأم مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار المصلين صبيحة العيد في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس، وقال في خطبته: “اتفاق الطائف الذي اتفق اللبنانيون عليه هو الحكم بين اللبنانيين جميعا، ونحن نعلم أن كل فريق وربما كل طائفة لها ملاحظاتها تود تحقيقها ولكن ينبغي أن ندرك ان الخلاف شر وان الاعتداء على الطائف شر مستطير لأنه الاعتداء على وحدة الوطن، وعلى وحدة المجتمع وعلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.
كما أم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن صلاة الاضحى في مقام الأمير عبد الله التنوخي في عبيه، وألقى خطبة العيد، ومما قاله: “عبرت المرجعيات الروحية في لبنان في القمة التي جمعتهم اخيرا عن الثوابت الوطنية التي طالما نادوا بها واتفقوا عليها. وبقوة دلالات المثل الإيمانية التي يحملونها في قلوبهم نادوا بالحفاظ على الروح الميثاقية التي تجمع اللبنانيين في وطن واحد، ودعوا إلى نبذ التنافر سبيلا إلى إعادة لبنان إلى معنى الرسالة التي وصف بها. وعبروا مجددا عن القوة الحقيقية التي يحملها لبناننا العزيز وهي الوحدة الوطنية والتآلف في سياسات تحمي بلدنا وحصانته في وجه أي عدوان”.
وألقى أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي خطبة العيد في جامع محمد الأمين في وسط بيروت حيث أم المصلين، ومما قاله: “تحتاج الأوطان والطبقة السياسية في بلادنا، أن نعود إلى إنسانيتنا وإلى موازين الحق والعدل”.