أوردت مجلة «الطفل والأسرة» الألمانية أنّ نزيف الأنف لدى الأطفال له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت أنّ الأسباب البسيطة لنزيف الأنف لدى الأطفال تتمثل في جفاف الأغشية المخاطية بسبب الهواء الجاف المُنبعث من مكيّف الهواء، أو تنظيف الأنف بعنف، أو وجود جسم غريب في الأنف، أو تعرّض الأنف لارتطام.
كما قد يكون نزيف الأنف أحد الأعراض الشديدة لمراحل النمو، أو عارضاً جانبياً لبعض الأدوية مثل أدوية تسييل الدم كالأسبرين.
ولإيقاف هذه المشكلة، ينبغي أن يتخذ الطفل وضعية جلوس منتصبة مع إمالة الرأس إلى الأمام وليس إلى الخلف، وذلك كي لا يسيل الدم إلى المعدة، ولا يجوز وضع قطعة من القطن في الأنف، كي يتم تصريف الدم.
بعد ذلك ينبغي وضع كيس بارد على مؤخرة العنق والضغط بشكل خفيف على جانبي الأنف من الأعلى باستخدام الإصبعين.
وإذا لم تفلح هذه الطريقة في إيقاف نزيف الأنف في غضون 10 إلى 15 دقيقة، فينبغي حينئذٍ استشارة الطبيب.
ويسري ذلك أيضاً في حال حدوث نزيف الأنف بشكل متكرّر ودون أسباب واضحة، حيث إنه قد يشير حينئذٍ إلى مرض خطير مثل اضطراب تخثر الدم، أو أمراض الكِلى أو الكبد، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تصلّب الشرايين، أو اللوكيميا.