أكد أمين المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي علي شمخاني، أن واشنطن لن تتمكن من حظر دبلوماسية طهران “الفعالة والمؤثرة”، مشيرا إلى أن العقوبات ضد وزير الخارجية الإيراني “مؤشر فشل”.

وقال شمخاني: “قطار (الحد الأقصى من الضغوط) الأميركي قد توقف في محطة الفشل وليس أمامه طريقًا سوى تغيير السكة نحو احترام الحقوق المشروعة الإيرانية”.

وأضاف: “ترامب سعى عبر تصغير منافسيه الداخليين والمجتمع الدولي إلى إثبات أنه شخص متميز عن غيره بحيث يمكنه توفير الحد الأقصى من المصالح بأقل ثمن ممكن عبر الطرق الذي ابتدعها بنفسه”.

وتابع: “استراتيجية الحد الأقصى من الضغط، وضعت من أجل تقويض قدرات الجمهورية الإسلامية مستهدفة قائد الثورة والشعب والحرس الثوري والجهاز الدبلوماسي، واستخدمت آلية العقوبات كأقل الآليات كلفة من أجل استهداف أسس القوة لدى إيران”.

وأضاف: “نتيجة لردة فعل الشارع الإيراني والمطالبة لمواجهة الولايات المتحدة واستقرار الاقتصاد الإيراني ورفع مستوى التحركات الإقليمية والدولية لدى إيران ومواقف قائد الثورة الإسلامية الحاسمة، فإن خطوات ترامب وقراراته باءت باليأس والفشل، كما أدت إلى زيادة الضغوط من قبل منافسيه في الداخل وأيضا المجتمع الدولي بشكل غير مسبوق”.

وأكد أن فرض واشنطن العقوبات ضد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد رفضه إجراء حوار مباشر مع ترامب، كشف فشل الاستراتيجية الأميركية.