<

►

>

أشارت عضو لجنة الشؤون السياسية في المرده ومنسقة لجنة شؤون المرأة، الدكتورة ميرنا زخريّا، إلى أن: “اللافت في منطقة إهدن– زغرتا هو الغنى المتواصل في النشاطات رغم الأزمات التي نمر بها في لبنان، حيث البارحة شهدنا قدوم غبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي ترأس قداساًعلى نيّة تطويب البطريرك العلّامة إسطفان الدويهي قديساً. وكنّا ما قبل البارحة شهدنا إنجازاً صِحياً لرئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بتقديمه محطة تكرير للمياه الملوّثة، بالإضافة إلى الإهتمام الدائم بالبيئة في محمية حرش إهدن، وبالفن من خلال برامج إهدنيات. كما كنا قد شهدنا سابقاً إحتفالاً تاريخياً لعودة تمثال يوسف بك كرم لمكانه بعد عملية الترميم”. وختمت زخريّا مضيفة: “وها نحن في إفتتاحية رزنامة جمعية “البيت الزغرتاوي” الذي يرأسه السيد أنطونيو يمين، نتابع في مبنى الكبرى تكريماً للأخوين شربل وأنطوان النعيمي ومعرضاً لهما تتصدّره صورةً بريشة النعيمي لرئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجيه. لذا هناك غنى لافت جداً في النشاطات التي لا تقل الواحدة أهمية عن الأخرى؛ من بيئية إلى صحية، فالفنية والسياحية، إلى الثقافية والدينية؛ ولذا أيضاً نجد بأن شعب إهدن- زغرتا المضياف تغلّب من خلال تنوّع الأنشطة ومحطة التكرير ومهرجان إهدنيات على مشكلة النفايات”.