اكدت مسؤولة لجنة البيئة في المرده الدكتورة سنا بو ديب أنطون لمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف اليوم في الخامس من حزيران ان يوم البيئة العالمي ليس يوما للاحتفال بل انه وقفة ضمير تجاه ما قمنا به، من حضارات متعاقبة ومجتمعات متتالية وتحديدا الصناعية، في تشويه البيئة والتسبب بمشاكل عديدة على كافة الصعد صحياً،اقتصاديا، اجتماعيا وبيئيا.

وتابعت ” كل سنة، تطلق الأمم المتحدة شعارا بيئيا يسلط الضوء على مشكلة بيئية تحث فيه المواطنين أجمع على القيام بخطوات عملية لمكافحتها، وهذه السنة الشعار هو #دحر تلوث الهواء beatairpollution# . ولفتت الى انه:” فليكن واضحا لدى الجميع ان لبنان من اكثر البلدان تلوثا للهواء، حيث اعلنت المنظمة العالمية للصحة ان ساحل شرق البحر الأبيض المتوسط هو ثاني أكثر منطقة في آسيا بعد جنوب شرق اسيا بدرجة الملوثات بالهواء كما يتسبب هذا الامر بمقتل 500000 شخصا سنويا، وقد اعلنت منظمة غرينبيس السنة الماضية جونيه خامس مدينة عربية ورقم 23 على الصعيد العالمي تلوثا للهواء .
واضافت: #دحر تلوث الهواءbeatairpollution # شعار مرتبط كثيرا بحياتنا اليومية اللبنانية، فلا نقل مشترك للتخفيف من استخدام السيارات، والنفايات على الطرقات وفي الجبال والأودية والبحار وهي سبب أساسي في انبعاث الملوثات في الهواء”.

واشارت الى ان ” عوادم المعامل والمولدات الكهربائية منتشرة بشكل عشوائي على كافة الأراضي وغيرها من هذه الامور ، لذلك، اذا ما افترضنا ان الشعب اللبناني اراد المشاركة بهذا التحدي، فما هي الخطوات اللازمة والمتوقعة لذلك!؟ “.
وختمت قائلة : ” ربما علينا جميعا في مثل هذا اليوم، ان نأخذ قرارا جريئاً مثلا : مشاركة السيارة مع الآخرين مداورة، فرز النفايات من المصدر، اعتماد المشي او استخدام الدراجة الهوائية بدل السيارة اذا امكن وغيرها من الممارسات اليومية التي تحمينا من التلوث “.