تنطلق مساء اليوم القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مكة المكرمة بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.، حيث من المقرر أن تُعقد قمتان خليجية وعربية طارئتان ، فيما تُعقد القمةُ الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم غد الجمعة .
ويشارك في القمة العربية الطارئة: العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (مستضيف القمة)، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، عاهل البحرين حمد بن عيسى. وعلى مستوى تمثيل رئيس وزراء رئيس وزراء لبنان سعد الحريري ، رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.
كما يشارك الأمير مولاي رشيد (شقيق العاهل المغربي محمد السادس) ، مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية صالح الشماخي (مكلفا من قبل حكومة الوفاق الوطني) وفق تقارير محلية، وسط أنباء عن حضور وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، المتواجد حاليا بجدة لحضور اجتماع وزاري لمؤتمر القمة الإسلامية الذي عقد امس الأربعاء.
وتتغيب سوريا بسبب عدم توجيه دعوة رسمية لها، من قبل جامعة الدول العربية التي علقت عضوية دمشق عام 2011.
وكانت الامانة العامة لجامعة الدول العربية وزعت مشروع برنامج عمل مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته غير العادية اليوم في قصر الصفا في مكة المكرمة في حضور ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية ورؤساء الوفود.
وأعلنت عن قائمة طلب القاء الكلمات خلال القمة لكل من رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي، ملك الاردن عبد الله الثاني، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الجمهورية العراقية برهام صالح، رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
وفي ما يلي البرنامج:
11,30: وصول الوفود المشاركة والضيوف الى قصر الصفا
منتصف الليل: وصول ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية ورؤساء الوفد
وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة لرئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي ( رئيس القمة 30)، كلمة خادم الحرمين الشريفين (الدولة المضيفة) والامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط.
وتعقد جلسة العمل الاولى (علنية) حيث تلقى كلمات القادة العرب، وثم تتجول الجلسة الى جلسة مغلقة ويغادر ممثلو وسائل الاعلام والضيوف. ويدرس المشاركون مشروع جدول الاعمال والنظر في مشروع البيان. وفي الجلسة الختامية تعلن نتائج اعمال القمة علنية ، يليها مأدبة سحور.