أعلنت مصادر إعلامية إمكانية أن يتم تفتيش قاع مضيق المانش بحثا عن صواريخ روسية.

وكان مسؤول روسي قد كشف أن العاصفة البحرية دمرت وسائل تثبيت معدات منظومة الدفاع الجوي الصاروخية “إس-400” على متن السفينة في مضيق المانش.

واضطرت السفينة التي كانت تحمل صواريخ منظومة “إس-400” التي اشتراها الجيش الصيني إلى الصين للعودة إلى روسيا حيث تم تدمير الصواريخ المتضررة. إلا أن مصادر أميركية لم تستبعد أن تكون تلك الصواريخ أو بعضها غرقت في بحر المانش كما أشارت إلى ذلك جريدة “ذي درايف”.
ولم تحاول روسيا أن تنتشل شيئا من بحر المانش، حسب الجريدة الأميركية، ولكن غواصاتها قد تكون فتشت المكان الذي تكمن فيه الصواريخ “الغارقة”.
وفي ظن الجريدة، فإن “الصواريخ المفقودة” تسترعي انتباه المخابرات الغربية ولا بد أن تفتش الجهات المعنية قاع بحر المانش بحثا عن الصواريخ الروسية الغارقة.