تُعتبر الكلى من أهمّ أعضاء الجسم نظراً لأنّها تعمل على تنقية الدم من جميع السّموم كما تعمل على مُعادلة وموازنة مستوى السوائل في الدم، وذلك عن طريق فصل المواد السامّة والضارّة وكذلك فصل الأملاح الزّائدة عن الجسم والقيام بإخراجها من الجسم.
يُمكن أن تُصاب الكلى ببعض المشاكل الصحّية التي قد تُعيق عملها الطّبيعي، حيث يُعدّ ضمور الكلى من أخطر الأمراض الكلويّة؛ اذ يُصبح فيه حجم الكلى أقلّ من الطبيعي.
ومن أهمّ الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بمرض ضمور الكلى هو حدوث فقرٍ وقلّةٍ في عمليّة إنتاج الوحدات البنائيّة للكلى والتي تُعرف باسم النيفرون، فيما تتعدّد عوامل الخطر التي يُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة به.
لا بدّ أوّلاً من زيارة الطّبيب سريعاً فور مُلاحظة بعض الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بأحد أمراض الكلى، من أجل الخضوع للفحوصات الطبّية اللازمة ليتمكّن الطّبيب من تحديد الحالة التي يُعاني منها المريض.
بعد ذلك، يُمكن للطّبيب أن يُحدّد طريقة العلاج الأنسب وفق الحالة: