أكدت ​الأمم المتحدة​ “التزامها بالعمل مع ​مقدونيا​ و​اليونان​ لاستكمال تنفيذ اتفاق بين البلدين يسوي خلافا بشأن اسم الأول”، مشيرةً إلى أن “المنظمة الدولية تتطلع لاستكمال تنفيذ اتفاق بريسبس، وملتزمة بالعمل مع الجانبين في هذا الإطار”,
ولفتت إلى أن “جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية” سلّمت اليونان في 16 كانون الثاني الجاري مذكرة شفوية تشير إلى اتفاق بريسبس، والتعديلات ذات الصلة على دستورها”، موضحةً أن “التعديلات تنص على أنها أكملت الإجراءات القانونية الداخلية الضرورية لبدء نفاذ الاتفاقية، وفقاً لدستورها”.
وأشارت إلى انه “بناء على المذكرة، فإن النظر والتصديق على الاتفاقية من قبل الجمهورية اليونانية، سيكون وفقًا للأحكام ذات الصلة الواردة باتفاق بريسبس”.
وأقر البرلمان المقدوني الشهر الجاري تعديلات دستورية بموجب اتفاق توصلت إليه ​أثينا​ وسكوبيا في 17 حزيران 2018، خلال لقاء في مدينة بريسبس اليونانية ومن المقرر طرحه الأسبوع القادم على ​البرلمان اليوناني​ للتصويت.
وتقضي التعديلات بتغيير اسم البلاد إلى “جمهورية مقدونيا الشمالية”.