أشار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان “أن وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبه ترقى إلى مستوى جريمة قتل، والمسؤول عنها اثنان: الدولة المضيفة لبنان لأنها مسؤولة عن حياة المقيمين على أرضها، ومنظمة الأونروا المكلفة دوليا رعاية اللاجئين وذلك نظرا لمسؤولية الدول الكبرى عن نكبة الشعب الفلسطيني”.

وطالب “وزارة الصحة اللبنانية بتعميم استقبال المرضى بشكل فوري أيا كانت جنسيتهم وخاصة الحالات الطارئة منهم، وذلك قبل المساومات المادية، فضلا عن معاقبة وتغريم كل مستشفى يتلكأ في ذلك”.

وأضاف شعبان ” لقد تحولت آلام الناس وصحتهم عند بعض المؤسسات الاستشفائية إلى “بزنس” ومصلحة مربحة كما تحولت حصرية استيراد الدواء إلى عملية سرقة مقوننة رسميا وتدر أحيانا أرباحا بعشرات الأضعاف من السعر العالمي لأشخاص وشركات بعينها”.

وتقدم “بخالص العزاء لذوي الطفل الفلسطيني المتوفى محمد وهبه”.