بعد خبر إعلان براءته، خرج الفنان سعد لمجرد من السجن ووصل والداه إلى العاصمة الفرنسية للقائه.

وقالت معلومات لموقع “نواعم” إن “والدة سعد لمجرد كانت متأثرة جداً، ورغم إعطاء ولدها معنويات فإنها بحسب مصادر مغربية تبدو متشائمة لما وصل إليه ولدها ولماذا يصرّ البعض على اتّهامه وهي متأكدة من كونه بريئاً من كل التهم المنسوبة إليه”.
ولمجرد سيقضي أسابيع طويلة في فرنسا بانتظار المحاكمة؛ خصوصاً أن محاميه طلب منه عدم مغادرة المنزل إلّا للضرورة القصوى وبرفقة أصدقاء.

وعلمنا أيضاً أن سعد لمجرّد لن يتردّد إلى الأماكن العامة في باريس أو مكان إقامته الحالية القريبة من سان تروبيه، خصوصاً أن مصدراً خاصاً كشف أن صاحب أغنية “أنت معلّم” مراقب من قبل الشرطة وبعض الأفراد الذين كانت لهم اليد في احتجازه والتهم التي وُجّهت إليه قبل سنتين ومنها الاعتداء والاغتصاب، وهذا ما لم يحصل البتّة.

لكن في انتظار ذلك، تلقى لمجرد اتصالات من أصدقائه الذين طلبوا منه تنزيل عدد من الاغاني الجديدة لعلّ ذلك يريحه من عذاب الأيّام والحجز الاحتياطي، فيما يأمل المحامي الإفراج عنه قريباً دون شرح الأسباب التي أدّت إلى هذه النتيجة والتطويل في المحاكمة.

هذا وأن سعد لمجرّد لديه أغنيتان في انتظار أن يفرج عنهما أو يسجّلهما ويطلقهما عبر المنصة الخاصة التي يملكها وكذلك هناك أغنية باللهجة اللبنانية قد تكون ضمن إطار عودة لمجرّد أمام الناس الذين يطلبون منه العودة الفنية دائماً.