بث تلفزيون «غلوبو» البرازيلي قبل يومين تقريراً يشير فيه إلى قيام الشرطة بالتحقيق حول اختلاسات محتملة لأموال مخصصة لبرنامج مساعدة الرياضيين الذين سيشاركون في أولمبياد ريو 2016 من 5 إلى 21 آب.

ويشمل التحقيق ما مجموعه 30 مليون ريال (8.36 مليون يورو) و20 اتفاقاً موقعة بين الاتحادات الرياضية في البرازيل وشركة التسويق «إي بروموسويس» المكلفة من وزارة الرياضة بإدارة المساعدات المخصصة لاستعدادات الرياضيين. وفي التقرير، صرّح مندوب الشرطة الفيديرالية في ريو دي جانيرو لمكافحة الفساد والجريمة المالية تاسيو موتزي: «نحقق حول جرائم احتيال واختلاس أموال وجمعية أشرار». وأضاف موتزي: «هذه الأموال يجب أن تستخدم في تحضيرات الرياضيين للألعاب الأولمبية: الحصول على أجهزة تدريب الرياضيين والرحلات وغير ذلك».

وأورد غلوبو على سبيل المثال الاتفاق مع الاتحاد البرازيلي المركزي للتايكواندو الذي ينص على شراء الأدوات والأجهزة اللازمة لتزويد 15 اتحاداً محلياً، وأن 9 منها فقط حصلت على هذه اللوازم، بحسب فاتورة من الاتحاد المركزي إلى وزارة الرياضة.

ولدى الاتصال بها من وكالة «فرانس برس»، ردت شركة التسويق «بخصوص التقرير الذي بثه تلفزيون «غلوبو»، لا تستطيع الشركة أن تعطي أي رد فعل حالياً، لأنها تجهل كل شيء عن هذا الموضوع».