رأى المحلل والخبير العسكري الاسرائيلي عامي دومبا أنّ حركة “حماس” أظهرت تطوراً ملموساً في دقة الصواريخ التي أطلقتها باتجاه المستوطنات الإسرائيلية خلال جولة التصعيد الأخيرة.
ونقل موقع “عربي 21” عن دومبا قوله إنّ “حماس” أطلقت أكثر من 530 صاروخاً تجاه البلدات الإسرائيلية خلال التصعيد الأخير، من بينهم 460 صاروخاً أطلقوا باتجاه المناطق المأهولة التي تتولّى “القبّة الحديدية” حمايتها والدفاع عنها، حيث تمّ اعتراض 100 صاروخ فقط من هذه الصواريخ التي كانت في طريقها نحو المناطق المأهولة.
وكشف المحلّل أنّ “حماس” نجحت بنسبة 87% في توجيه صواريخها نحو المناطق المأهولة، لافتاً إلى أنّه من الممكن الاستنتاج من ذلك بأنّ مهندسي “حماس” نجحوا في تطوير دقّة الصواريخ التي بحوزتها”.
وأوضح أنّ “هناك تداعيات سلبية خطيرة على إسرائيل بسبب تطوير دقّة الصواريخ، بما في ذلك الحاجة لمئات الصواريخ الاعتراضية المستخدمة في اعتراض وإسقاط صواريخ “حماس” التي تكون في طريقها نحو المناطق المأهولة، الأمر الذي يؤدّي إلى استنزاف صواريخ الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أيّ مواجهة أو تصعيد مستقبلي”.