Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر October 18, 2018
A A A
في الأشغال.. “الشغل” في النهار والليل
الكاتب: الرقيب

حملة آنية وأخرى استباقية بتوقيع فنيانوس وفريقه

من خلال بذلها لجهود استثنائية على مدى شهر كامل، تمكّنت وزارة الأشغال والنقل هذا العام، بتوجيهات مباشرة من وزيرها المحامي يوسف فنيانوس، من تلافي “الأعراض” التي تصاحب سنوياً أوّل حالة هطول أمطار، والتي تتمثّل عادةً بحالات اختناق مرورية تصيب الطرقات اللبنانية، جراء تحوّلها إلى بحيرات مائية. وعليه، تمكنت وزارة الأشغال هذا العام، من تجنيب اللبنانيين الكأس المرة التي يتذوقونها مع بداية كلّ خريف، وذلك من خلال إطلاق ورشة تنظيف مسبقة وموسّعة لمختلف الطرقات والمجاري والمصبات المائية وأقنية صرف المياه، عبر “جيش” مؤلّل من العاملين، لتفادي تكرار “الاختناقات” السابقة. وأعمال التنظيف لم تكن فقط خلال فترات النهار، إذ كانت الأعمال تمتدّ نحو ساعات متقدّمة من الليل.

 

وقد طالت الحملة مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما الطرق الدولية الممتدة من بيروت إلى الجنوب، ومن بيروت إلى البقاع، وتلك التي تصل بيروت بالشمال، حيث كانت تتكرّر حالات “الغرق” و”الاختناق” سنوياً، وتقدّر نسبة النفايات التي تمّ رفعها لرفع أيّ ضرر محتمل بآلاف الأطنان، حيث تولّت الآليات التابعة لوزارة الأشغال نقلها إلى مطمر الكوستابرافا.

 

وبمبادرة ملفتة، تُحسب للوزير الـ “إكسترا” في الوزارة الـ “إكسترا”، قام الفريق المعاون لفنيانوس، بجولة ميدانية على مختلف المناطق اللبنانية، لإجراء التقييم الأمثل للوضع الميداني، واتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لمعالجة أي حالة طارئة، وقد تظهّرت حالة الجهوزية هذه من خلال ورشة رفع الأضرار التي تسببت بها السيول في اليومين الماضيين، في البقاعين الأوسط والشمالي، بحيث كانت ورش وزارة الأشغال الفنية وآلياتها على أهبة الاستعداد لإزالة الأتربة من طرقات بلدتي اللبوة والفاعور.