أصدرت مجلة “فوربس” لائحتها السنوية لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة وأظهرت القائمة تراجع تصنيف الرئيس دونالد ترامب 138 نقطة منذ إعلانه الترشح لرئاسة أميركا.
وقدرت المجلة ثروة ترامب بـ3.1 مليار دولار، وجعلته في المرتبة 259 هذه السنة، وذلك بعد أن كان يحتل المرتبة 248 في العام الماضي.
وفي 2015، وهو العام الذي أعلن فيه ترامب نيته الترشح للرئاسة، قدرت “فوربس” ثروته بـ4.5 مليارات دولار وجاء في المرتبة 121 في اللائحة، لكن خلال السنتين الماضيتين، تراجع صافي ثروة ترامب.
وعزت المجلة هذا التراجع في ثروة ترامب إلى مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية، منها التحقيق بشكل أعمق في الأصول التي يملكها وانخفاض سوق تجزئة العقارات وتباطؤ قطاع العقارات وخصوصا العقارات الفاخرة، كما أن توليه الرئاسة أثر على علامة ترامب التجارية.
وخلصت المجلة إلى الاستنتاج أنه مهما حاول دونالد، وهو يحاول بالتأكيد، فإنه لن يصبح أكثر ثراء بفعل الرئاسة.
وتصدر قائمة “فوربس” لهذا العام مالك شركة “أمازون” جيف بيزوس الذي ارتفعت ثروته في عام واحد بواقع 78.5 مليار دولار، بحيث يبلغ صافي ثروته 160 مليار دولار.
وحل بيل غيتس، المؤسس الشريك لشركة “مايكروسوفت” (والذي احتكر المرتبة الأولى على مدى 24 عاما متواصلة)، في المرتبة الثانية بثروة قدرت بـ 97 مليار دولار.