افتتح قداسة البابا فرنسيس، اليوم، سينودس لجميع اساقفة العالم، بالدعوة الى “تغيير” الهيكلية التي تصيب الكنيسة بالشلل ما يؤدي الى إبعاد الشبان.

ورحب الحبر الأعظم الذي احتفل في ساحة القديس بطرس بقداس افتتح خلاله اعمال سينودس مخصص للشبان، “باثنين من الاخوة الاساقفة من الصين القارية”، وهذه سابقة بالنسبة الى سينودس.

وحضور هذين الأسقفين من الجمعية الوطنية الكاثوليكية الصينية (تشرف عليها الحكومة) هو نتيجة اتفاق تاريخي أبرم لتوه بين الفاتيكان والصين حول المسألة الشائكة لتعيين الأساقفة.

وفي ختام القداس، تليت ايضا صلاة قصيرة بمختلف اللغات، بما فيها الصينية.

وقال البابا في عظته: “نبدأ لقاء كنسيا جديدا قادرا على توسيع الآفاق، وفتح القلوب وتغيير هذه الهيكليات التي تصيبنا بالشلل اليوم، وتفصل بيننا وتبعدنا عن الشبان، تاركة إياهم معرضين للاخطار وأيتاما مؤمنين يدعمونهم”.

وعين البابا فرنسيس الذي سيرأس السينودس، 4 رؤساء منتدبين من جميع انحاء العالم، وكرادلة من العراق ومدغشقر وبورما وبابوازيا غينيا الجديدة، التي تكثر فيها نسبة الشبان المعرضين للبؤس والنزاعات او ان المسحيين فيها اقلية دينية.
وهذه طريقة يعتمدها حتى لا تقتصر النقاشات على المشاكل المجتمعية للبلدان الغربية الأكثر ثراء.