Beirut weather 15.21 ° C
تاريخ النشر May 19, 2018
A A A
(31) تاريخ الإنتخابات النيابية من الآستانة إلى الدوحة
الكاتب: الرائد ماجد ماجد - اللواء

مجلس النواب السابع عشر من 20/6/2005 إلى 20/6/2009
اعتمد القانون 200/171، الذي أجريت بموجبه انتخابات العام 2000
التحالف الرباعي و«تسونامي العماد عون»
صولانج الجميل بدعم من سعد الحريري تستعيد مقعد الشيخ بيار الجميل بعد عشرين عاماً في الدائرة الأولى في بيروت
*

(1) الظروف السياسية والأمنية التي سبقت إجراء انتخابات 2005

مع التمديد للرئيس اميل لحود، وصدور القرار 1559، دخل لبنان في دوّامة عدم الاستقرار ودخل زمن الويلات، وهبت عليه الاعاصير من كل حدب وصوب، وتسارعت فيه وتيرة الاحداث: تعرض الوزير المستقيل، المعارض للتمديد، مروان حمادة، لمحاولة اغتيال في الأوّل من تشرين الأوّل 2004، نجا منها بأعجوبة، وقضى فيها أحد مرافقيه، تبعه في العشرين من تشرين الأوّل اعتذار الرئيس رفيق الحريري عن تشكيل حكومة جديدة تضع قانوناً جديداً للانتخاب وتشرف عليها حيث خلفه الرئيس عمر كرامي الذي تمكن في 26 تشرين الأوّل من تشكيل حكومة «افضل الممكن» وضمت حكومته بعض الوزراء المعروفين بمعارضتهم لنهج الرئيس الحريري السياسي والاقتصادي، ونالت الحكومة ثقة هزيلة بلغت 59 نائباً مع العلم ان الذين سموا كرامي رئيساً للحكومة وصل الى 82، فكانت الثقة بكرامي أكبر من الثقة بحكومته.

وسط هذا الجو تصاعد الموقف الأميركي والفرنسي ضاغطاً على السوريين لتنفيذ القرار 1559، وبتكليف من مجلس الأمن الدولي سمي تيري رود لارسن مهمة تنفيذ القرار 1559.

وفي 21 تشرين الثاني 2004، نظم العماد ميشال عون لقاء سياسياً في قصر المؤتمرات في باريس أطلق فيه دعوة إلى عقد مؤتمر عام للحوار الوطني من أجل تأمين أفضل الظروف لانسحاب الجيش السوري من لبنان والتأسيس لما بعد هذا الانسحاب.

سبق ذلك وتلاه اجتماع المعارضين للتمديد للحود وللوجود السوري في لبنان في ما سمي بـ«لقاءات البريستول» 1 و2 و3 في 22 أيلول 2004، و14 كانون الأوّل 2004 و2 شباط 2005، (الذي ضم بعض مؤيدي الرئيس الحريري)، في المقابل عقد في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في الثامن من شباط حشد سياسي موال لسوريا ومعارض للقرار 1559 وداعم للمقاومة برئاسة الرئيس نبيه بري وحضور السيد حسن نصرالله، أعاد الاعتبار من جديد إلى صورة الانقسام السياسي الحاد في لبنان، والخلاف بين فريقين كبيرين حول مسائل تخص الأسس الوطنية متجاوزة الاختلافات التقليدية، وكان اللافت في اجتماع عين التينة اطلاق مواقف حوارية والإعلان عن موقف من قانون الانتخاب بالقول انه يجب ان يكون مطابقاً لاتفاق الطائف مما يلغي ويسقط مشروع حكومة كرامي ووزير داخليته سليمان فرنجية الذي يقوم على أساس القضاء في ظل هذه التجاذبات السياسية والتصعيد المستمر من قبل المعارضة اصبح الوضع في لبنان «كقنبلة موقوتة» قابلة للانفجار في اي لحظة بين الطرفين المتعارضين مما انعكس سلباً على الحياة العامة في البلاد.

زلزال اغتيال الرئيس رفيق الحريري
عند الساعة 12.55 من يوم الاثنين 14 شباط 2005 غداة خروجه من جلسة اللجان النيابية المشتركة التي كانت تدرس صيغة قانون الانتخاب الجديد، تبدل المشهد السياسي في لبنان والمنطقة رأساً على عقب، حين دوى انفجار هائل أمام فندق السان جورج في بيروت أدى إلى استشهاد الرئيس الحريري، وأحرق معه النائب باسل فليحان الذي توفي بعد 64 يوماً، وأوقع الانفجار سبعة شهداء من حرس الحريري و12 مدنياً وإصابة 220 مواطناً بجروح متفاوتة. ولبضع ساعات انتشرت صورة «الحريري الشهيد متفحمة على مواقع الانترنت» (2).

غداة الاغتيال اتهمت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبعض الدول الغربية، وجهات لبنانية مهمة، سوريا والأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية بالوقوف وراء الاغتيال بشكل مباشر.. وخلق استشهاد الحريري تداعيات شكلت حركة دومينو، فاستقالت حكومة عمر كرامي في 28 شباط 2005، ثم القى الرئيس بشار الاسد خطاباً امام مجلس الشعب السوري في 5 آذار أعلن خلاله انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان 2005 (3). وكرد فعل على إعلان الأسد الانسحاب دعا السيد حسن نصرالله الى تظاهرة لشكر سوريا تحت شعار «الوفاء لسوريا» في الثامن من آذار، أصبحت تعرف بتجمع «8 اذار» وضمّت مئات الألوف حسب تعبير السيد حسن نصرالله (4).

وفي المقابل، ردّ مناهضو السياسة والوجود السوري «بتظاهرة مليونية» في 14 آذار في ساحة الشهداء رداً على تظاهرة 8 آذار، والتي أطلق عليها اسم «ساحة الحرية» رافعين شعار «الحرية والسيادة والاستقلال»(5)، والتي أطلق عليها لاحقاً الرئيس الأميركي جورج بوش «انتفاضة الأرز».

وبعد فترة وجيزة، طالب أعضاء لقاء عين التينة من الرئيس عمر كرامي إعادة تشكيل الحكومة التي اعتذر عن تشكيلها في 13 نيسان 2005، بسبب رفض المعارضة التعاون معه، وتعذر تشكيل حكومة من الموالاة بسبب المطالب والشروط التي وضعها عليه حلفاؤه.

وبعد إصرار آل الحريري على تسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة، تمكن ميقاتي من تشكيل حكومة مصغرة في 19 نيسان ضمّت وزراء محسوبين على طرفي النزاع «8 و14 اذار» وبعض الوزراء التكنوقراط، وكانت مهمتها إصدار قانون جديد للانتخابات (تعذر ذلك لاحقاً) مع التشديد على اجرائها في مواعيدها المحددة، وكانت هذه رغبة ملحة للسفير الأميركي «جيفري فيلتمان» الذي عبّر عن ذلك بقوله المشهور: «Elected Now» وجاراه في ذلك السفير الفرنسي برنار ايميه «استغلالاً للعواطف وتوظيفها لمصلحة المعارضة» لكي تحصل على اغلب المقاعد النيابية، وبعد تجاذبات اتفق على اجراء الانتخابات وفق قانون الـ2000 الذي كان مثار جدل من جميع الأطراف.

الصورة الانتخابية والتحالفات ومواقع القوى (6)
ما أن عاد العماد عون إلى الوطن من منفاه، حتى وجد نفسه امام مفترق طرق: إما أن يسير مع المعارضة المتمثلة بـ«14 اذار» التي ارادت ان يلتحق بها ولم تقر بحجمه التمثيلي، أو ان يتحالف مع قوى «8 اذار» وهو غير متفاهم معها، فقرر أن يكون رقماً صعباً خارج حركتي 8 و14 آذار على السواء. خاض الانتخابات النيابية منفرداً بقواه الذاتية لكنه تفاهم مع بعض حلفاء سوريا كميشال المرّ والطاشناق في المتن الشمالي، وايلي سكاف في زحلة، مما عرضه للانتقاد من اوساط 14 آذار ومن «داعميها الأميركيين والفرنسيين» فحقق مفاجأة لم يتوقعها أحد سواه، فطوبه البطريرك صفير زعيماً سياسياً حين أعلن أن المجموعات الطائفية تساوت في لبنان «فأصبح لكل منها زعيمها الذي يستقطب مجمل قواها».

أنهى عون عملياً دور لقاء «قرنة شهوان» وأسقط الأحزاب والزعامات التقليدية المسيحية، وصدقت توقعات وليد جنبلاط أن عون سيشكل «تسونامي» في جبل لبنان، فجاء الرد المضاد في 19 حزيران عبر انتخابات دائرتي الشمال اللتين خيم عليهما «الشحن الطائفي والمذهبي» حيث اكتسح تيّار المستقبل جميع مقاعد هاتين الدائرتين بالتحالف مع «القوات اللبنانية» وبعض رموز 14 آذار وبعض القوى التقليدية.

وفي الوقت الذي كان الخلاف بين عون وقوى 14 آذار يستعر، كانت طلائع التحالف الرباعي تطل جنوباً وبقاعاً وفي دائرة بعبدا عاليه (أصبح في هذه الدائرة خماسياً) وفي العاصمة بيروت حيث أدت الاتصالات الأوّلية بين تحالف حركة أمل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل إلى توافق على سلسلة من الخطوات والمقاعد وتجلت على النحو التالي:

– في بيروت: أمين شري (حزب الله) وغازي يوسف (تيّار المستقبل) وغازي العريضي (الحزب التقدمي الاشتراكي).
– في دائرة بعبدا – عاليه: علي عمار (حزب الله) وباسم السبع (تيّار المستقبل) إضافة إلى ادمون نعيم (المدعوم من القوات اللبنانية) وانطوان غانم (الكتائب).
– في البقاع الغربي: ناصر نصرالله (حركة امل) ووائل أبو فاعور (الحزب التقدمي الاشتراكي)، أحمد فتوح وجمال جراح (المستقبل).
– في دائرة الجنوب الأولى وفي صيدا: بهية الحريري (مستقبل) واسامة سعد (8 اذار)
ورسمت صورة المعركة الانتخابية وبعض النتائج على الشكل التالي:
في دوائر بيروت الثلاث فازت لوائح المستقبل وحلفائها بجميع المقاعد، وتميزت المعركة الانتخابية بموازين قوى غير متكافئة، وفوز 8 مرشحين بالتزكية، بينهم المرشحون الارمن الأربعة، وسط مقاطعة من حزب الطاشناق، ومن الجماعة الإسلامية، ومشاركة من جمعية المشاريع الإسلامية (الاحباش)، وحركة الشعب وبعض المستقلين، مع الإشارة إلى معركة قوية بين مرشّح المستقبل عاطف مجدلاني والنائب السابق نجاح واكيم، الذي حصد كمية لا بأس بها من الأصوات، معظمها من الشيعة المؤيدين لحزب الله وحركة أمل.

في دوائر جبل لبنان
– في الشوف: عمد وليد جنبلاط إلى تشكيل لائحة بالتعاون مع القوات اللبنانية ممثلة بجورج عدوان وتيار المستقبل، فاز جنبلاط ومروان حمادة بالتزكية من دون منافسة درزية، رغم أن مرشحي التيار العوني ماريو عون وغياث بستاني نالوا نسبة مقبولة من الأصوات، كذلك مرشح الحزب الشيوعي عن المقعد السني رمزي عواد.

– دائرة بعبدا – عاليه، شهدت معركة قاسية بين قوى التحالف الرباعي (الخماسي) بعد ضم المرشح المدعوم من القوات اللبنانية ادمون نعيم إليها، وبين اللائحة المدعومة من العماد عون التي تركت مقعداً شيعياً شاغراً فيها، وكانت المفاجأة نسبة الإقبال الشيعي، حيث صبت معظم اصواتها إلى لائحة التحالف، وكان «التكليف الشرعي» أحد عناوين هذه المعركة، ما أدى الى ردود فعل سلبية من العماد عون وتقديمه لاحقاً طعناً امام المجلس الدستوري، لم يُبت به.

– دائرة المتن الشمالي، جاءت النتائج معاكسة لجبل لبنان الجنوبي، حيث اقدم العماد عون على تشكيل لائحة مع ميشال المرّ وحزب الطاشناق، تاركاً مقعداً مارونياً شاغراً، مما افسح في المجال لفوز مرشّح الكتائب بيار الجميل، فيما شكل مناصرو 14 آذار وحلفاؤهم لوائح مقابلة.
– دائرة كسروان – جبيل: شهدت أحد اشد المعارك ضراوة بين لائحة العماد عون وكان هو على رأسها واللائحة المقابلة من قوى 14 آذار، وكانت المفاجأة الفارق الكبير في الأصوات بين اللائحتين، تراوحت بين 18 ألفاً و33 ألف صوت.
– في دائرتي الجنوب – النبطية، استطاع التحالف بين حركة أمل وحزب الله حسم نتائج المعركة قبل حصولها على اعتبار أن الانتخابات «عملية استفتاء على خيار المقاومة وضد القرار 1559».
– في الدائرة الأولى، صيدا – الزهراني – صور – بنت جبيل، فاز بالتزكية المرشحان عن قضاء صيدا، بهية الحريري واسامة سعد، وشكل رياض الأسعد لائحة غير مكتملة ضمّت إضافة إليه المحامي ناجي بيضون، العميد فوزي أبو فرحات (مدعوماً من التيار العوني، مرشح الحزب الشيوعي أنور ياسين، والدكتور حسين صفي الدين، كما ترشح منفرداً الدكتور حازم شاهين، المحامية بشرى الخليل، اياد علي الخليل.
– وفي الدائرة الثانية: جزّين – النبطية – مرجعيون وحاصبيا:
فاز بالتزكية مرشحو جزّين الثلاثة بالتزكية بعد مقاطعة التيار العوني للانتخابات في هذا القضاء، كذلك فاز بالتزكية المرشح السني قاسم هاشم عن قضاءي مرجعيون – حاصبيا.
وشكل الحزب الشيوعي لائحة غير مكتملة ضمّت سعد الله مزرعاني، الدكتور علي الحاج علي، الدكتور كمال وهبي والياس أبو رزق. اما المرشح أحمد كامل الأسعد فقد ترشح منفرداً.
اما الرئيس الأسبق كامل الأسعد فأعلن انسحابه من المعركة الانتخابية، بعدما كان أعلن ترشحه وأقام احتفالاً انتخابياً تعرض خلاله لوعكة صحية.
{ دوائر البقاع الثلاث:
– في دائرة بعلبك الهرمل، أدّت المعركة الانتخابية إلى فوز كبير للائحة حزب الله – حركة أمل مع مرشّح الحزب السوري القومي (مروان فارس) ومرشح حزب الكتائب نادر سكر، إضافة إلى الرئيس حسين الحسيني، وغياب أي مرشّح لحزب البعث. في المقابل عمدت بعض فاعليات وعائلات المنطقة إلى تشكيل لائحة غير مكتملة، في حين شكل التيار العوني لائحة ثلاثية، وقاطع الانتخابات الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي (ثورة الجياع).
– في دائرة البقاع الغربي – راشيا، كانت المعركة أكثر سهولة وذلك بعد عقد التحالف الرباعي في حين انقسم الآخرون على لائحتين غير مكتملتين، أدت النتائج إلى سقوط نواب امضوا عدّة دورات في المجلس النيابي في «الزمن السوري»: ايلي الفرزلي، عبدالرحيم مراد، سامي الخطيب، فيصل الداود ومحمود أبو حمدان.
– في دائرة زحلة شارك التيار العوني بقوة في الانتخابات إلى جانب ايلي السكاف مقابل اللائحة المدعومة من قوى 14 آذار «وجرى الحديث عن دفع أموال طائلة من قبل اللائحتين المتنافستين، واستثارة العصبيات الطائفية»، وكانت المفاجأة فوز لائحة تحالف سكاف – التيار العوني مع تسجيل خرق لافت للنائب نقولا فتوش.

{ دائرتا الشمال:
بعد نتائج دوائر جبل لبنان الشمالي وزحلة جاء الرد المضاد في 19 حزيران عبر انتخابات دائرتي الشمال «اللتين خيم عليهما الشحن الطائفي والمذهبي» حسب تعبير الأستاذ كريم بقرادوني الذي أضاف أن «سعد الحريري انتقل إلى طرابلس وأقام فيها لمدة أسبوع في حركة صاخبة ومدعومة بقدرات مالية لا تضاهى»… وصوّر المعركة بأنها لوقف مشروع «عودة سوريا إلى لبنان» من بوابة الشمال.
في ظل قانون الـ2000 كان من الطبيعي أن يتحكم الناخبون السنة بنتائج الانتخابات في دائرتي الشمال، خصوصاً إذا ما توفّر لهم حليف مسيحي، وهذا ما أتيح للحريري عبر «القوات اللبنانية» فيما لم يتح لسليمان فرنجية التفاهم مع أي كتلة سنية قوية فخسر، رغم انه سجل رقماً قياسياً في الوسط المسيحي فحاز على أكثر من 70٪ من اصوات المقترعين المسيحيين (7).
وكان اللافت عزوف الرئيس عمر كرامي ونائب الرئيس عصام فارس عن الترشح في هذه الانتخابات.
ودعم التيار الوطني الحر اقتراعاً وترشيحاً للوائح الوزير سليمان فرنجية وقوى 8 آذار.
استقرت مواقع القوى في مجلس نواب 2005 – 2009 على ثلاثة تكتلات كبيرة: تكتل أكثري يقوده الحريري وجنبلاط وحلفاؤهم في قوى 14 آذار مؤلف من 71 نائباً، تكتل قوى 8 آذار بقيادة حزب الله وأمل مؤلف من 36 نائباً، تكتل تيار العماد عون وحلفائه مؤلف من 21 نائباً.

الحكومة التي أشرفت على الانتخابات (8)
محمّد نجيب ميقاتي: رئيساً لمجلس الوزراء.
الياس المر: نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
آلان طابوريان: وزيراً للاتصالات، وللشباب والرياضة.
شارل رزق: وزيراً للاعلام، وللسياحة.
محمود حمود: وزيراً للخارجية والمغتربين.
دميانوس قطار: وزيراً للمالية، وللاقتصاد والتجارة.
عادل حمية: وزيراً للأشغال العامة والنقل، ولشؤون المهجرين.
طارق متري: وزيراً للبيئة، ولشؤون التنمية الإدارية.
حسن السبع: وزيراً للداخلية وللشؤون البلدية والقروية.
طراد حمادة: وزيراً للزراعة، وللعمل.
محمّد جواد خليفة: وزيراً للصحة العامة، وللشؤون الاجتماعية.
خالد قباني: وزيراً للعدل.
بسّام يمين: وزيراً للطاقة والمياه، وللصناعة.
غسّان سلامة: وزيراً للتربية الوطنية والتعليم العالي، وللثقافة (استقال في 28/4/2005).
أسعد رزق: وزيراً للتربية الوطنية والتعليم العالي، وللثقافة (بدلاً من الوزير المستقيل سلامة).

– لم يخض أي من أعضاء الحكومة الانتخابات.
أجريت الانتخابات على أربع مراحل:
– الأحد 29 أيار في دوائر محافظة بيروت.
– الأحد 5 حزيران في دائرتي محافظتي الجنوب والنبطية.
– الأحد 12 حزيران في دوائر محافظتي جبل لبنان والبقاع.
– الأحد 19 حزيران في دائرتي محافظة الشمال.

النتائج الرسمية للانتخابات (1)
{ دوائر محافظة بيروت (أجريت الانتخابات الأحد في 29/5/2005).
1 – دائرة بيروت الأولى (الأشرفية، المزرعة والصيفي) عدد المقاعد 6: سني 2، روم ارثوذكس 1، روم كاثوليك 1، ماروني1، انجيلي 1.
عدد الناخبين 135664، عدد المقترعين 42801، الأوراق الملغاة 731(2)، النسبة المئوية 31٪.
– مرشحو المقعدين السنيين:
سعد الدين رفيق الحريري (لائحة الرئيس الشهيد) 39499 صوتاً – فائز.
عمار عمر الحوري (لائحة الرئيس الشهيد) 30741 – فائز.
أحمد محمّد دباغ (منفرد) 7218.
– مرشحو المقعد الارثوذكسي:
جبران غسّان تويني (لائحة الرئيس الشهيد) 30591 صوتاً – فائز.
خليل اميل برمانة (منفرد) 6582.
جان ايلي تامر تامر (منفرد) 23.
– وعن مقعد الروم الكاثوليك:
ميشال بيار فرعون (لائحة الرئيس الشهيد) فاز بالتزكية.
– عن المقعد الماروني:
صولانج لويس توتنجي (لائحة الرئيس الشهيد) فازت بالتزكية.
– عن المقعد الانجيلي:
باسم رمزي الشاب (لائحة الرئيس الشهيد) فاز بالتزكية.
2 – دائرة بيروت الثانية (المصيطبة، الباشورة، الرميل) عدد المقاعد 6: سني2، شيعي1، ر. ارثوذكس1، ارمن ارثوذكس1، أقليات1.
عدد الناخبين: 141005، عدد المقترعين: 42222، الأوراق الملغاة: 488، النسبة المئوية: 29.6٪.
– مرشحو المقعدين السنيين:
بهيج بهيج طبارة (لائحة الرئيس الشهيد) 27981 صوتاً – فائز.
وليد أحمد عيدو (لائحة الرئيس الشهيد) 25123 – فائز.
عدنان أحمد عرقجي (منفرد) 7379.
بدر رشيد بدر الطبش (منفرد) 6182.
إبراهيم محمّد دلال الحلبي (لائحة الشعب) 3614.
زهير إبراهيم الخطيب (منفرد) 1048.
نبيلة محمّد صعب (منفردة) 110.
أحمد يوسف ياسين (منفرد) 28.
– مرشحو المقعد الشيعي:
أمين محمّد شري (لائحة الرئيس الشهيد) 31859 صوتاً – فائز.
إبراهيم محمّد مهدي شمس الدين (منفرد) 4178.
علي رشيد شحرور (منفرد) 491.
صلاح الدين نظام عسيران (منفرد) 45.
– مرشحو مقعد الروم الارثوذكس:
عاطف مرشد صليبا مجدلاني (لائحة الرئيس الشهيد) 26163 صوتاً – فائز.
نجاح أنيس واكيم (لائحة الشعب) 14231.
– مرشحا مقعد الأقليات:
نبيل موسى دي فريج (لائحة الرئيس الشهيد) 27364 صوتاً – فائز.
ريمون جورج أسمر (منفرد) 6212.
– مقعد الأرمن الارثوذكس:
يغيا حاجي جرجيان (لائحة الرئيس الشهيد) فائز بالتزكية.
3 – دائرة بيروت الثالثة (دار المريسة، رأس بيروت، زقاق البلاط، المدور، المرفأ، وميناء الحصن) عدد المقاعد7:
سني2، شيعي1، درزي1، ارمن كاثوليك1، ارمن ارثوذكس2.
عدد الناخبين: 146956، عدد المقترعين: 31537، الأوراق الملغاة: 1382، النسبة المئوية 20٪.
– مرشحو المقعدين السنيين:
محمّد جميل قباني (لائحة الرئيس الشهيد) 24527 صوتاً – فائز.
غنوة عدنان جلول (لائحة الرئيس الشهيد) 23731 – فائزة.
عدنان خضر طرابلسي (منفرد) 5448.
يحيى خضر فتاح أحمد (منفرد) 1765.
– مرشّح المقعد الشيعي:
غازي علي يوسف (لائحة الرئيس الشهيد) فاز بالتزكية.
– مرشّح المقعد الدرزي:
غازي هاني العريضي (لائحة الرئيس الشهيد) فائز بالتزكية.
– مرشّح مقعد الأرمن الكاثوليك:
سيرج بارج طورسركيسيان (لائحة الرئيس الشهيد) فائز بالتزكية.
– مرشحا مقعدي الأرمن الارثوذكس:
جان لطفيك اوغاسبيان (لائحة الرئيس الشهيد) فائز بالتزكية.
آغوب ستراك قصارجيان (لائحة الرئيس الشهيد) فائز بالتزكية.
——

(1) بقرادوني، كريم – مصدر سابق – ص321 وما يليها، كذلك د. رزق، هدى – ص165 وما يليها.
(2) د. ديب، كمال – تاريخ سورية المعاصر – من الانتداب إلى صيف 2011 – دار النهار – بيروت – ط3 – نيسان 2013 – ص787.
(3) النص الكامل لخطاب الرئيس الأسد عن الوكالة الوطنية للاعلام، وزارة الإعلام – الجمهورية اللبنانية – 5 آذار 2005.
(4) جريدة السفير – 9 آذار 2005.
(5) المصدر السابق 15 آذار 2005.
(6) بقرادوني – مصدر سابق – ص389 وما يليها، ود. رزق – مصدر سابق – ص181 وما يليها، والانتخابات النيابية لعام 2005 – قراءات ونتائج – مركز بيروت للأبحاث والمعلومات.
(7) المصدر السابق – ص391.
(8) بموجب المرسومين 14232 و14233 تاريخ 19/4/2005.
(9) النتائج كما اعلنها وزير الداخلية حسن السبع خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر الاثنين في 30/5/2005، والصحف الصادرة في 31/5/2005. ولم يُحدّد الوزير ما إذا كانت الأوراق البيضاء ضمن الأوراق الملغاة!