Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر May 15, 2018
A A A
برشلونة يستيقظ… على «كابوس»
الكاتب: وكالات

أعرب مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي عن غضبه من الخسارة التاريخية التي مني بها فريقه، المتوج باللقب، امام ليفانتي 4-5، اول من امس، في ختام المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الاسباني لكرة القدم، والتي بخرت احلام «العملاق الكاتالوني» في ان يُنهي موسمه بلا هزائم ويحطم ارقاما قياسية.
وسجل لليفانتي الغاني ايمانويل بواتنغ (9 و30 و49) والمقدوني من اصل الباني انيس باردي (46 و56) ولبرشلونة البرازيلي فيليب كوتينيو (38 و59 و64) والاوروغوياني لويس سواريز (71 من ركلة جزاء).
وقال فالفيردي: «أشعر بغضب شديد لكن يجب أن أتطلع الى الأمام لأن الغضب لن يعطيني حلولا». وأضاف: «كانت مباراة مذهلة وغريبة بسبب النتيجة وكيفية سير الأحداث. ليفانتي كان في حالة جيدة جدا وكان فعالا. بدأ اللقاء بشكل رائع وألحق بنا الكثير من الضرر بسبب الهجمات المرتدة». وافاد في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «بعد أن تقدموا بهدفين مقابل هدف، أعتقد أن المباراة كانت لصالحنا بشكل أكبر، ظننا أننا سنعود ولكن في طرفة عين أصبحت النتيجة 5-1. شنوا 3 هجمات سجلوا منها اهدافا، فكرنا في العودة مرة أخرى ولكن بعد أن أصبحت النتيجة 5-4 كان الأمر أصعب. بدأنا بشكل جيد لكنهم سجلوا مبكرا في الشوطين الأول والثاني».
ولم يعط أهمية لعدم وجود النجم الارجنتيني ليونيل ميسي في المباراة، وعلق قائلا: «لقد لعبنا مباريات أخرى من دونه».

وحقق ليفانتي، بطل دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي، ما عجز عنه الكبار، وألحق اول خسارة ببرشلونة منذ اكثر من عام وتحديدا منذ سقوطه في ابريل 2017 امام مضيفه ملقة (بهدفين) الذي هبط الى الدرجة الثانية هذا الموسم، ولتنتهي مسيرة 43 مباراة من دون هزيمة.
كما سجل لاعبه الشاب بواتنغ ثلاثية تاريخية لم يستطع تحقيقها نجوم كبار مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، هي الاولى ايضا منذ ان نجح في ذلك الاوروغوياني دييغو فورلان مع فياريال في العام 2005.
كما انها الخسارة الاولى لبرشلونة خارج قواعده بعد 21 مباراة (15 فوزا و6 تعادلات) وكان بحاجة الى مباراتين من دون خسارة خارج القواعد لمعادلة رقمه مع جوسيب غوارديولا (23 مباراة – 18 فوزا و5 تعادلات) في الفترة بين مارس 2010 وابريل 2011.
وفشل برشلونة في أن يصبح أول فريق منذ ريال مدريد في الموسم 1931-1932، وأول ناد منذ زاد عدد الفرق لأكثر من 10 في الدوري يختتم الموسم من دون أي خسارة.
وجعل ليفانتي لاعبي برشلونة يعيشون لحظات لم يعتادوا عليها طوال الموسم بعد ان اهتزت شباكهم 5 مرات في مباراة واحدة، بينما تلقت هذه الشباك 24 هدفا في المباريات الـ 36 السابقة.
واستقبلت شباك برشلونة 5 أهداف للمرة الاولى في مباراة ضمن الدوري منذ خسارته أمام ملقة 1-5 في ديسمبر 2003.
ولخص لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس الخسارة بالقول: «للاسف سقطنا. استطاعوا استغلال اخطائنا وبات من الصعب التعويض بعد 5 اهداف. عندما تجري وراء النتيجة تصاب بالانهاك».
من جهته، عزا زميله وقائد الفريق اندريس إنييستا سبب الخسارة الى «أولًا التوتر، وقلة التنظيم وخاصة في بداية الشوط الثاني. لعب المنافس على سلبياتنا ولم نتمكن من التعادل في النهاية». وأضاف: «كنا خاسرين في الشوط الأول لكن النتيجة كانت قريبة، ومع الأهداف أصبح كل شيء أكثر صعوبة، من العار ألا نحقق هذا الإنجاز بعدم الخسارة».
واشارت صحيفة «ماركا» الى أن استبعاد ميسي هو أحد أبرز أسباب الهزيمة، مضيفة أن «تراجع مستوى بعض اللاعبين ساهم في الخسارة، حيث ان الحارس (الالماني) اندري تير شتيغن وجوردي ألبا، لم يقدما أي شيء في اللقاء، خاصة الأخير الذي كان يعمل كالساعة السويسرية طوال الموسم».
وفي مباراة ثانية، فاز اسبانيول الرابع عشر (46 نقطة) على ضيفه ملقة الاخير (20 نقطة) 4-1.
*

ايطاليا

أليغري يلمّح إلى الاستمرار… ويوفنتوس يحتفل باللقب السابع في الدوري

أشار مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الى انه سيستمر على الأرجح مع النادي بعدما قاد الفريق الى لقبه السابع على التوالي، في الدوري الإيطالي، اول من امس، اثر التعادل السلبي على ارض روما في المرحلة 37 قبل الاخيرة.
وكشفت تقارير وسائل إعلام عن احتمال انتقال أليغري إلى أرسنال أو تشلسي الانكليزيين.
ونقلت وكالة «أنسا» الإيطالية للأنباء عن المدرب البالغ من العمر 50 عاما، قوله: «إذا لم يكن النادي يرغب في رحيلي، أعتقد بأنني سأستمر العام المقبل».
ورأى أليغري أنه «ليس من السهل الحفاظ على الذهنية الصحيحة بعد أيام معدودة على احراز لقب الكأس. أعتقد أن القوة الأهم كانت المحافظة على رباطة جأشنا في الأوضاع كافة. أنت تصل الى هدفك الأخير خطوة خطوة». وتابع: «كان الأمر صعبا ويجب علينا أن نهنئ نابولي لأنه واصل ضغطه حتى النهاية وفاز على ملعب سمبدوريا».
وتوج فريق «السيدة العجوز» بالثنائية المحلية للمرة السادسة في تاريخه بعد 1960 و1995 و2015 و2016 و2017.
وجعلت الثنائية من اليغري أول مدرب يحققها في 4 مواسم متتالية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
وكان يوفنتوس أكد أنه «سيد» إيطاليا من دون منازع بإحرازه لقب الدوري للمرة 7 تواليا و34 في تاريخه (رقمان قياسيان).
وكان «يوفي» بحاجة الى التعادل ليضمن تتويجه بغض النظر عن نتيجة نابولي مع سمبدوريا، لكنه حقق المطلوب رغم فوز مطارده المذكور بهدفين، لأن الفارق بين الفريقين 4 نقاط قبل المرحلة الختامية التي سيحتفل خلالها باللقب أمام جماهيره ضد فيرونا.
وكان الألماني سامي خضيرة الذي بقي على مقاعد البدلاء، أول من يلجأ الى «تويتر» للاحتفال باللقب.
من جهته، قال المدافع جيورجيو كييليني إن كرة القدم التي يقدمها يوفنتوس قد لا تعجب البعض لكنه يخرج منتصرا في النهاية.
وسخر كييليني المعروف بصراحته من نابولي بداعي احتفاله قبل الأوان عقب الفوز على يوفنتوس قبل 3 أسابيع.
وكييليني واحد من 5 لاعبين فقط شاركوا في كل الألقاب السبعة الأخيرة ليوفنتوس الذي، ورغم هيمنته، يتهمه البعض بتقديم كرة مملة وأن الحظ يقف إلى جواره.
لكن هذه التعليقات أغضبت كييليني، وقال في إشارة إلى منتقدي يوفنتوس: «يدّعون ذلك كل عام. أصعب شيء أن تحافظ على الحماس والدافع».
ومن دون ذكر أسماء بعينها، أشار كييليني إلى نابولي الذي استقبلته جماهيره استقبال الفاتحين بعد الفوز في تورينو، وقال: «هناك أشخاص تكلموا كثيرا واحتفلوا مبكرا جدا. في الحياة يجب أن تحترم المنافسين وعندما لا تظهر هذا الأمر فإنك تدفع الثمن».
وكان يوم اول من امس شهد تعادل ميلان السادس (61 نقطة) مع مضيفا اتالانتا السابع (60) 1-1.
وقد ضمن يوفنتوس ونابولي وروما المشاركة في دوري ابطال اوروبا في الموسم المقبل، فيما يبدو لاتسيو الرابع (72 نقطة) اقرب من انترميلان الخامس (69 نقطة) الى المقعد الرابع.
وفي حال فشل انتر في تجاوز لاتسيو في الجولة الاخيرة، فسيخوض غمار «يوروبا ليغ» الى جانب ميلان واتالانتا.
*

مهاجم يوفنتوس الأرجنتيني باولو ديبالا محتفلاً بلقب الدوري الإيطالي (أ ف ب)