Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر April 27, 2018
A A A
5 أكاذيب عن أسطورة الـ”توماهوك” بعدما حطمتها سوريا
الكاتب: سبوتنيك

عرضت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء 25 نيسان، أجزاء من الصواريخ المجنحة، التي ضربت سوريا، في 14 نيسان الجاري، التي شملت صواريخ “توماهوك” الأميركية. وتعد صواريخ “توماهوك” رأس الحربة في حروب الجيش الأميركي بالشرق الأوسط خلال العقدين الأخيرين، لأنه يمكن إطلاقها من السفن والطائرات الحربية، لضرب أهداف برية.

وشملت المكونات التي تم عرضها أجزاء ضخمة من الصواريخ مثل المحرك ونظام الملاحة الفضائية، وهو ما يشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي هي التي دمرتها، بحسب تصريحات الخبير في مجال الدفاع الجوي في الأركان الروسية، سيرغي بيزنوغيخ، اليوم الأربعاء.

وقال رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، أمس الأربعاء، أن الجانب الروسي رصد نحو 22 صاروخا، وصل إلى الهدف خلال الضربة الأمريكية على سوريا، من بين 105 صواريخ، التي أعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا أنها وصلت إلى أهدافها.

وبناء على المعلومات، التي كشفت عنها روسيا عن “توماهوك” تشير إلى أن نسبة نجاح الصواريخ من هذا النوع لم تتجاوز 25 في المئة، وأن ما تعلنه أمريكا عن خطورة تلك الصواريخ وقدراتها الخارقة في ضرب أهدافها بدقة، ربما تكون أكاذيب.

وفيما يلي 5 معلومات عن قدرات صواريخ “توماهوك” الأميركية، بحسب تقرير نشره موقع “برافدا” الروسي.

1 – تنتج الصواريخ شركة “جنرال موتورز” الأميركية منذ سبعينيات القرن الماضي، لكنها تخضع لتطوير مستمر.

2 – صواريخ “توماهوك” قادرة على العمل في جميع الأجواء وتستطيع ضرب أهداف أرضية عقب إطلاقها من السفن أو من الطائرات الحربية، ويمكنها ضرب أهداف في مدى متوسط وبعيد.

3 – يستطع الصاروخ التحليق على ارتفاعات منخفضة، ويستطيع تغيير مساره أثناء التحليق، بصورة تمكنه من الإفلات من الدفاعات الجوية.

4 – يمتلك الصاروخ القدرة على التواصل مع مراكز القيادة عقب الإطلاق، بصورة تمكنه من ضرب أهدافه بدقة بناء على تحديث المعلومات التي يستقبلها.

5 – أحدث إصدارات الصاروخ تتجاوز سرعتها (3 ماخ)، ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وتوضع داخل أنابيب مضغوطة تستخدم في إطلاقه من على متن السفن الحربية.

ونفذت الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وبريطانيا، هجوم على سوريا يوم 14 نيسان، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

ونفت السلطات السورية بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.