نفذت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية في مخيم البرج الشمالي، وقفة تضامنية عند مدخل المخيم “دعما لانتفاضة أهالي غزة وتمسكا بكامل تراب فلسطين وبمناسبة الذكرى الثانية والأربعين ليوم الارض الفلسطيني”، في حضور قيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف واللجان والجمعيات والمؤسسات والأندية وحشد من أهالي المخيم.

قدم البرنامج مسؤول “الجبهة الديمقراطية” في المخيم أبو عماد حسني، الذي حيا “انتفاضة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال”، مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني لن يوقف نضاله حتى عودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وكانت الكلمة لأمين سر حركة “فتح” في مخيم البرج الشمالي أحمد خضر، الذي قال: “إن يوم الأرض هو يوم متجدد في قاموس الشعب الفلسطيني، منذ أن دنست أقدام الغزاة أرضنا الفلسطينية”، معلنا تمسكه بالأرض، رافضا “التنازل عن شبر واحد من أرض الوطن”.

اضاف: “يتجدد يوم الأرض في كل سنة حاملا معه معطيات جديدة تحمل في طياتها الكثير من المؤامرات، التي تحاك ضد قضيتنا وشعبنا، ومن هنا نقول لا لبقاء الانقسام الفلسطيني البغيض، الذي يضر بالمصلحة الوطنية، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد، الذي يحق له اختيار قياداته، وأي شخص يأتي من الخارج، لا يمثل إلا نفسه”.

ورأى أن “صفقة القرن التي تكلم عنها ترامب، والتي تلغي حق اللاجئين في العودة، واعترافه بالقدس عاصمة للكيان المحتل، ونقل سفارة بلاده إليها، لن تكون إلا صفعة على وجه ترامب، ونحذر كل المتأمرين على قضيتنا من العرب، وعليهم أن يكونوا دائما إلى جانب القضية الفلسطينية”.