Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر March 24, 2018
A A A
سليمان فرنجيه خلال عشاء مرده الكورة: لا احد يستطيع الغاءنا لاننا اقوياء بكم
03a42e53-ae5b-4669-a85a-51edcf57e012 6cfc4748-8c08-41f6-9036-a0ffa6b5dc84 26c8e33c-b48f-46b3-80ed-224cde2482d6 31e40a89-586f-409a-becc-d31c152bc1e5 57af9a75-abe3-443f-8c08-3b003c9ccc9c 1481e319-b713-4cd0-badc-a3a4e04cfbd4 3925fb76-7c8b-422a-a823-7fb800064cef 11966b97-88c8-46c8-916e-ffc1b790948a 9955222c-64c2-481f-a0dc-1410539bbcf8 a0e80efb-94a6-44a8-8fad-56e81b788e0d b0a667f1-affc-4e61-9d50-ee33f012aa8f b52fcf7f-8d57-4138-908d-16c3c9ca69ca c3e7964e-b40a-4f1c-a602-c82b9e5b4f1f cae4244f-2d6e-44cd-a009-83c75c45c490 ce5137a5-e830-4335-bddc-f2a174685ed7 cec27d83-75fd-49c9-81b4-218c1ea3ae11 d4c621b3-c286-4fbd-8ca5-f76897322752 d51705db-eccd-4ec8-ab80-55cf5e906605 e1cfc2ba-4786-4f86-95ba-ab8656581920 eaeb5233-14c5-4487-9d71-ece12402579f f28e023d-53f0-4260-91a1-ba7dd06a02c4 image1
<
>

اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه خلال عشاء مرده الكورة الذي اقيم في مطعم بحيرة بنشعي اننا لم نعمل الا لمصلحة بلدنا ولا نخجل من فتح اي ملف مؤكدا اننا نسير وفق مبدأنا وليس وفق مصلحتنا ونحن اقوياء بكم لا بالمال ولا بالاجهزة الامنية او بالكذب بل بمحبتكم وبتاريختا المكتوب على جبيننا.
فرنجيه الذي رحب بالمشاركين بالعشاء اكد ان لا احد يستطيع الغاءنا لاننا اقوياء بكم.
ولفت الى ان بعض شركات الاحصاء باتت كالمنجمين ومنها من يقول ان وجودنا في الكورة ضعيف فيما وجودكم هنا اكبر اثبات على قوتنا .
واكد فرنجيه اننا لم نخجل يوما بتحالفاتنا او بصداقاتنا، ولم نقم باي شيء الا لمصلحة لبنان ولن نعمل الا لمصلحة بلدنا، وليتفضلوا ويفتحوا ملفات فما من شيء نخجل به.
اضاف:” الانتخابات قادمة، وعرض علينا الكثير من الاغراءات، ولكن نحن نقول ان المبدأ قبل المصلحة، والعلاقات والصداقات قبل اي مصلحة، والمشكلة في هذا القانون ان من اعده اعده على قياسه ولمصلحته قبل المبدأ، واليوم يتظهر من سار وراء المصلحة ومن سار وفق المبدأ، نحن عملنا بما علمنا اياه اهلنا وانتم، لقد عملنا بتاريخنا وتاريخنا معروف.
ولفت الى ان الصوت التفضيلي للمرده في الكورة سيكون للمرده، ومن ينتخب فايز غصن فانه ينتخب سليمان فرنجيه، مشيرا الى ان الحليف والصديق سليم سعاده ليس بحاجة الى اصواتنا التفضيلية فلديه ما يكفي من الاصوات ونحن سنعمل لايصال سليم سعادة وفايز غصن للمجلس النيابي فهما ينتميان الى نفس المدرسة ، ومهما حصل سنبقى الى جانبهما ونحن نعمل للفوز بالمقعدين في الكورة .
واشار الى ان الايام الصعبة تعكس من يبقى على مواقفه ومبادئه ومن هو الوطني والعروبي ومن عمل حسب مصلحته، فمرات اذا كانت المصلحة مذهبية يعزف على الوتر الطائفي ومرات على الوتر الاسرائيلي وغيره البعض تتبدل تحالفاته بما يتناسب مع مصلحته.
وقال:” كثير منكم يسأل اليوم عن تحالفنا مع النائب بطرس حرب وهو وقف الى جانبنا في مسألة رئاسة الجمهورية، وهم يحاولون اليوم الغائه لانه وقف الى جانبنا من هنا نتعامل معه من مبدأ الوفاء لهذا الرجل، وانا فخور في هذا الموضوع، وما نقوم به هو نابع من قناعاتنا، اما اذا نظرنا الى مناطق اخرى نرى التخبط في الموافق، نحن لائحة فيها ثمانية مرشحين سبعة منهم يتكلمون اللغة نفسها اما غيرنا فيختار من معه المال او الاصوات وليس على اساس المواقف نحن شكلنا لائحة متجانسة بعكس الاخرين.
وختم قائلا: شعارنا نحنا مبارح نحنا بكرا شعار يشبهنا ويشبهكم ونحن دائما سنبقى مع بعض، عشنا مع بعض وتربينا مع بعض وفي المستقبل سنبقى مع بعض .
ثم كانت كلمة لمرشح تيار المرده الوزير السابق فايز غصن قال فيها:” لقاؤنا اليوم، ونحن على ابواب الاستحقاق الانتخابي، ليس لاستنهاض الهمم، وليس لعرض برنامج انتخابي، وليس للتصويب على احد. هو لقاء الاهل والاحبة، لقاء الاصدقاء الاوفياء، لقاء اهل بيت المرده الذين انتهجوا خط المرده ورؤيتها فزرعوا ثقتهم بهذا الخط وهذا النهج على مر السنين وكانوا مثالا يحتذى في الوفاء والصدق والامانة. لقاؤنا اليوم هو لقاء الوفاء لنهج العروبة والوطنية، نهج مقاومة للعدو، نهج محاربة الفساد، نهج المواطنة الحقة…
في وطننا ايها السادة، من بات يحتاج الى اعادة النظر برؤية وطنية، تعيد تدعيم اسس الدولة الحقيقية واعادة تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح، ونحن والحمد لله لم تخطىء بوصلتنا اتجاهها، لا بل اثبتت الاحداث والتطورات ان ما قلناه يوما صحيح، وباعتراف الاخرين، عرفتمونا في كثير من المواقع.. وكل من عرفنا كان شاهدا على صدقنا وشفافيتنا. صدقنا في وضع مصلحة الوطن والمواطن قبل اي مصلحة اخرى والتعامل مع المال العام وصرفه في مواضعه السليمة.
وفي خضم الوضع الاقتصادي والمالي السيء والبلد على شفير الافلاس اليس الاجدى بالمنظرين التعامل بحكمة ووعي واقفال مزاريب الهدر والسرقة؟.
اليس الاجدى بهم اليوم النظر الى الواقع الذي نعيشه من منظار وطني وليس من منظار شخصي.
اليس الاجدى بهم رسم سياسة اقتصادية قائمة على تشجيع الاستثمارات واقامة المصانع وتعزيز القطاع الزراعي واستعادة طاقات شبابنا من بلاد الاغتراب واستعادة الثقة بشعبنا والانطلاق بعد ذلك لايجاد سبل تنفيذ هذه الرؤية.
نحن اليوم نقول وبصراحة، نحن الامس نحنا مبارح ونحنا بكرا، ونحن الغد… وغدنا، انتم من سيرسم معالمه، فنهجنا واضح وضوح الشمس، ولسنا من يغير العباءة بحسب الظروف، ولسنا نحن من يطلق المواقف المتناقضة بحسب المتغيرات، ومن يعرفنا يعرف ان راسنا مرفوع، دائما، وان انحنينا يوما فلاننا كسنبلة قمح مليئة بالخير، ولسنا اصحاب روؤس فارغة تنظر بتعال وفوقية للناس. ولاصحاب الرؤوس الحامية نقول مهلا عليكم بالتواضع قليلا وانظروا ماذا قدمتم لوطنكم ولشعبكم. فالاستحقاق بات قريبا، فيا كورة العلم والصدق والوفاء، انتم من ينصف وانتم من يدين، فالخيار بين ايديكم والقرار لكم، فقولوا كلمتكم، فالتاريخ لا يرحم”.
وختم قائلا: على بعد ايام من استقبال نور السيد المسيح نقول: كل جلجلة تعقبها دائما افراح القيامة …وعلى امل قيامة لبنان.