Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر March 12, 2018
A A A
ميريام سكاف: أستغرب ترشيح ميشال سكاف نفسه بإسم “الكتلة الشعبية”

لفتت رئيسة ​”الكتلة الشعبية”​ ​ميريام سكاف​ الى انه “من موقعي كرئيسة للكتلة الشعبية في زحلة والذي انا مؤتمنة عليه من أبناء مدينتي زحلة ومن إرث عائلة سكاف الكريمة استغرب كل الاستغراب ان يُقدم السيد ميشال سكاف الملقب بـ” ميمو” على ترشيح نفسه بإسم “الكتلة الشعبية” و”انطلاقاً من ثوابتها التاريخية المؤمنة بالتنوع والانفتاح ” كما قال”.

وأضافت “يهمني التأكيد للرأي العام إن السيد ميمو لم يكن يوماً منضوياً تحت عضوية “الكتلة الشعبية” لا اليوم ولا عبر التاريخ، وحتى لا نستند الى ذاكرتنا فقط فقد قمنا بالتنقيب في دفاتر الكتلة الشعبية فلم نجد لهذا الاسم اي مشاركة او تصريح او تحدث بإسمها منذ تأسيس الكتلة على زمن الراحل ​جوزيف طعمة سكاف”​.

وذكرت سكاف في بيانها ان “كل ما يذكره التاريخ القريب ان السيد ناجي سكاف شقيق ميمو خاض المعركة الانتخابية وترشح في انتخابات العام 2009 لكنه لم يقدم ترشيحه آنذاك على اسم الكتلة بل ترشح في وجه ​الياس سكاف​ وحصل على 150 صوتا فيما نال الفائز الياس سكاف 50 الف صوتا. وفي ذلك الحين احترمنا شجاعة ناجي سكاف في عدم اللجوء الى تبني شعارات الكتلة والتسلق من فوقها لكننا اليوم نقف بدهشة كبيرة امام اعلان ميمو سكاف بأن “الامانة تقتضي منه متابعة نهج الكتلة “. والامانة هنا تقتضي منه اولاً مصارحة الناخبين ومكاشفتهم بأنه تخفّى وراء الكتلة وانتحل صفتها واتخذتها منبرا لحملته وبرنامجه وانه لم يشارك يوماً في اي من اجتماعاتها وليس منتسبا ً لها”.

والسيد ميمو تحدث في مؤتمره عن “تغيير الذهنية السائدة ” لكنه لم يخبرنا كيف غيّر ذهنيته شخصيا ً واصبح عضواً في كتلة لا يحمل فيها الا إسم عائلة مؤسسها . وتحدث ايضا ً عن ” المحاسبة على الافعال لا الاقوال ” وهنا نستطيع ان نطالبه بتطبيق هذا المبدأ على نفسه اولا ً حيث ان عليه محاسبة ميمو سكاف قبل غيره بتهمة ” القرصنة ” وانتحال الصفة واستعمال المزور، ومن حقه الترشح والاعتداد بنفسه وبالمحيطين به لكن لن يكون من حقه استغلال اسم الكتلة الشعبية للاعلان عن ترشحه للانتخابات النيابية .

لقد وعد السيد ميمو بوضع “الاصابع على الجرح” ونحن نطالبه بالتنفيذ لكونه قد تسبب بجرح لشخصه الكريم اولا وبجروح لعائلة سكاف ثانيا لكونه حامل اسمها ومن خلالها روّج لتهمة التزوير والتي سنلاحقه بها امام ​القضاء​ .

وختمت ان “الاغرب من كل ذلك، وطالما ان السيد ميمو كان محاطاً بمناصرين من ​التيار الوطني الحر​ وبدا مدعوماً من احد الوزراء، فلماذا لم يقدم ميمو سكاف على اعلان ترشيحه على لائحة التيار؟ ام انه ما يزال حتى الساعة مجرد حقل تجارب وهدفاً لشق صفوف العائلة وتشرذم اصواتها ؟

وإذا كان المرشح الذي زعم انتماءه للكتلة الشعبية قد وعد “بتغيير نحو الافضل وعلى كافة الصُعد” فإن الأولى به ان يبدأ بتغيير نحو الافضل عبر سحب اسم الكتلة غطاءً لترشحه وان يتفرّغ بالتالي للمحاسبة امام القضاء الا اذا كان ينوي ايضاً انتحال صفة اخرى سوف يفاجأ الرأي العام بها”.