وصف رئيس الاستخبارات الأميركية، دانيال كوتس، امس الثلاثاء، روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، بالتهديدات الرئيسية في الفضاء السيبراني.
جاء في تقرير كوتس للكونغرس: “روسيا، الصين، إيران وكوريا الشمالية، ستشكل التهديد الرئيس في الفضاء السيبراني، في العام المقبل”. وأضاف كوتس: “نحن نعتقد أن روسيا ستجري عمليات سيبرانية مفتوحة وواضحة خلال العام المقبل، ومن المتوقع أن تستخدم إمكاناتها الجديدة ضد أوكرانيا”. وختم كوتس: “في العام المقبل، ستواصل الاستخبارات الروسية وهيئاتها الأمنية اختبار البنية التحتية الأميركية الهامة وكذلك حلفائنا”.

وتجري في الكونغرس الأميركي تحقيقات مستقلة حول ما يوصف بـ “تدخل روسيا” بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب نهاية 2016، كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر.
وتظهر في وسائل الإعلام الأميركية تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لم يذكر اسمها، حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
هذا ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأميركية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها “لا أساس لها على الإطلاق”.