رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، الإجابة عن أسئلة الصحفيين الروس المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، وكذلك حول خطاب الرئيس بوتين أمام الجمعية الاتحادية.
وقالت نويرت، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، “أنتم من روسيا؟ إذا هذا يبين كل شيء! سأنتقل إلى شخص آخر”.
وبهذه الطريقة، تجاهلت الناطقة باسم الخارجية الأميركية محاولة مراسلة إحدى وسائل الإعلام الروسية الاستيضاح حول تعليقات نويرت على كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام المجلس الاتحادي الروسي.
وأدى التصرف إلى موجة من السخط والامتعاض بين الصحفيين الحاضرين للمؤتمر، حتى بين الصحفيين الأميركيين.
وقالت إحدى الصحفيات الأميركيات، “لو سمحت ماذا يعني ذلك؟”، هم ليسوا مسؤولين في الحكومة الروسية، هم فقط يطرحون أسئلة تتعلق بروسيا”.
وردت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بدهشة مصطنعة، “حقا؟”… “نحن نعرف، أن قناة RT، وغيرها من وسائل الإعلام الروسية، وبتعبير أدق، المؤسسات الإخبارية تمول وتوجه من قبل الحكومة الروسية.. لذلك لو لم يكن لدي تسامح كبير…”.
وفي هذه اللحظة قاطعها الصحفيون الأميركيون تعبيرا عن تعاطفهم مع زملائهم الروس.