دائرة ««البقاع الغربي»
٭ ترى مصادر أن تيار المستقبل يواجه مشكلتين في البقاع الغربي، المشكلة الأولى تمدد الوزير عبدالرحيم مراد في الوسط السني بشكل ملحوظ مما عزز من شعبيته، والمشكلة الثانية تسرب «متعصبي» تيار المستقبل باتجاه اللواء أشرف ريفي. أما تيار المستقبل فقد يبقي على نوابه الحاليين منعا لإحداث تصدعات كبيرة في صفوف التيار، لأن استبدال النواب الحاليين بآخرين، قد يفتح شهية العديد من العائلات للمطالبة بترشيح أحد أبنائها ومن الصعب جدا استرضاء جميع العائلات.

٭ تقول مصادر إن المقعد الشيعي في البقاع الغربي محسوم لمرشح حركة أمل (مقابل أن يكون المقعد الشيعي في زحلة لحزب الله). وفيما لا يزال الاسم مجهولا بانتظار الإعلان الرسمي عن ترشيحات الحزبين، إلا أنه صار شبه محسوم أن يكون المرشح من خارج البقاع الغربي. وتدور الترجيحات حول أسماء «حركيين» أبرزها محمد نصرالله وجميل حايك وحسين اللقيس. ويتجه الثنائي الشيعي والوزير عبدالرحيم مراد لحسم العديد من الخيارات في الأيام بالتعاون مع النائب السابق فيصل الداوود.

«أجواء بشري»
بالنسبة للأجواء والمعطيات الانتخابية في قضاء بشري، يتردّد أن:

٭ وليام جبران طوق سيكون حليف تيار المردة، وقد بدأ التنسيق بين الماكينتين الانتخابيتين. وتقول مصادر إن طوق و«المردة» يفضلان التحالف مع روي عيسى الخوري لأن ذلك سيرفع حظوظ خرق أحد المقعدين القواتيين، نظرا لوجود صعوبة لدى ماكينة القوات لتقسيم أصوات الناخبين بين النائب ستريدا جعجع والمرشح جوزف إسحق. ولكن الصوت التفضيلي سيكون لمصلحة طوق، لأنه يجب دعم المرشح الأقوى بين المعارضين. وهذه النقطة ما زالت موضع خلاف لأن أحدا لا يقبل بأن يتنازل لمصلحة الثاني، رغم اقتناع الجميع بأن توحيد أصوات المعارضين يصعب المعركة على القوات.

٭ سعيد طوق محسوم على لائحة الوزير جبران باسيل، من دون أن يظهر بعد من هو شريكه، علما أنه عقد أكثر من اجتماع بين باسيل وعيسى الخوري، ولكن المشكلة في التحالف مع التيار الوطني الحر هي في كيفية توزيع الصوت التفضيلي.

٭ حزب سبعة لديه مرشح اسمه فؤاد رحمة، هو مصرفي وكان ينتمي إلى القوات اللبنانية قبل أن ينفصل عنها منذ قرابة السنة.

٭ لا مؤشرات حتى الآن على تقارب بين حزب «سبعة» ومجموعة «بشري موطن قلبي» التي يبرز منها كمرشح الإعلامي رياض طوق الذي شارك في احتفال إطلاق الماكينة الانتخابية لحزب الكتائب في ٤ شباط.