أعلنت وسائل إعلام عن قلق أميركي جديد إزاء روسيا.
وتبين من تصريح للجنرال لوري روبنسون قائدة للقيادة الشمالية بسلاح الجو الأميركي، أن القلق الأميركي الجديد يعود سببه إلى “إنتاج روسيا لصواريخ جديدة من نوع “كروز”.
وبحسب روبنسون، فإن الصواريخ الجديدة الروسية تقدر على إصابة أهداف بعيدة جدا. لذا فإنها تشكلا خطرا على أميركا الشمالية.
وشدّدت قائدة القيادة الشمالية على ضرورة أن تنتج الولايات المتحدة “أنظمة الدفاع والرادارات” الكفيلة بتأمين البلاد ضد صواريخ من هذا النوع.
وترى قائدة القيادة الشمالية خطرا آخر يأتي من روسيا، مشيرة إلى أن روسيا تستمر في تطوير قاذفاتها وغواصاتها الاستراتيجية.
وذكرت جريدة “فزغلاد” الروسية أن الولايات المتحدة أعلنت ولا تزل تعلن خطتها لإنتاج صاروخ جديد قادر على حمل رأس نووي “للتأثير على روسيا”. وأضافت أن مصادر الصناعات العسكرية الروسية أكدت في الأسبوع الماضي أنه بإمكان صاروخ “أونيكس”، وهو صاروخ صممته روسيا لمكافحة السفن الحربية المعادية، أن يضرب هدفا يبعد 800 كيلومتر وربما 1000 كيلومتر.