أكدًّ عضو كتلة “لبنان الحر الموحد” النائب اميل رحمة أن الانتخابات البلدية والقروية قد أفرزت وضعاً جديداً، فمثلاً كانت هناك اقلية معارضة في بشري قد تحولت الى اكثرية تمثل 40 % من الناخبين لا احد يريد ان يسمع صوتها او يُقر بانها موجودة، المواطن البشراوي يعرف القيمة الوجودية لهذا الظرف الاستثنائي وهو مستعد لتقديم المزيد من التضحيات شرط ان يتم الأخذ برأيه، خصوصاً وان الذين شكلوا لائحة معارضة انهم كانوا من صميم القوات اللبنانية.
وقال في حوار مع قناة LBC، قال رحمه “على المستوى الحياتي هناك أزمة وجود، سياسياً ونيابياً ستزيد نسبة التمثيل المقابل في بشري، فالمشكلة مع حزب القوات أن من لا ينتمي الى الحزب هو ليس مسيحياً، لذا فان هذا التعصب سبب هذا الانتقال، وفي التمثيل البلدي ان نسبة التمثيل القواتي هي الى تدني من كل ولاية بلدية الى أخرى”.
ورداً على سؤال حول الانتخابات الرئاسية، رأى رحمه أنه لم تنته بعد حظوظ أحد المرشحين الرئيسسيين في الوصول الى الرئاسة وفي حال تدنت حظوظ أحد الطرفين لصالح الطرف الآخر فلن تكون هناك مشكلة، فالمشكلة تكمن هنا في حال ظهور طرف ثالث في هذا الموضوع، ومن الممكن ان نندم كثيرا إذا ذهبت الرئاسة لمرشح آخر من خارج قوى 8 آذار. وشدد في هذا السياق على أن النائب سليمان فرنجيه مستعد للذهاب الى مجلس النواب وانتخاب العماد ميشال عون في حال زادت حظوظه في الوصول الى سدة الرئاسة، وفرنجيه لم يكن معارضاً سوى للفكرة التي تدور حول أن لا بديل عن الخطة “أ”.
وحول موضوع العقوبات على حزب الله رأى رحمه أن ما يتم فرضه من عقوبات ليس جديداً خصوصاً وأن الحزب قد تعرض للعديد من الاجراءات الغربية التي تُحاول الحدّ من تطلعاته في مقاومة اسرائيل. وأضاف هذه العقوبات تطال جميع اللبنانيين وأنا أؤيد ما جاء في بيان كتلة الوفاء للمقاومة خصوصاً وأن بعض هذه العقوبات تطال مؤسسات انسانية واجتماعية.