دعت وزارة الخارجية الأميركية تركيا إلى عدم القيام بعمل عسكري في منطقة عفرين السورية، والتركيز على محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أنه يجب على أنقرة أن تواصل التركيز على محاربة الإرهاب، وعدم تنفيذ عملية عسكرية في منطقة عفرين السورية، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأوردت “رويترز” قول هيذر ناورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن ستدعو الأتراك إلى عدم الإقدام على أي أفعال من هذا النوع”.

من جانبه نفى العقيد الركن، إسماعيل غولدوغان، الضابط في هيئة الأركان العامة للجيش التركي الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تسريع الجيش التركي عملية إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية وتأهبه، استعدادا لإطلاق عملية عسكرية في عفرين.

وقال غولدوغان إنه لا أساس للأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول تسريع عملية إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية ورفع حالة التأهب، استعدادا لإطلاق عملية عسكرية في عفرين”.
وأضاف غولدوغان: “الجيش التركي كان يستعد للعملية منذ أسابيع، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي عن هيئة الأركان حول تسريع التحضيرات للعملية ورفع حالة التأهب”.

وقال غولدوغان إن قوات الجيش التركي تقصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية عندما تتعرض لاعتداء من الجانب الآخر، مضيفا: ” حاليا لا تقصف القوات التركية مدينة عفرين لكن إذا تعرضت للاعتداء فسترد بقصف مدفعي في إطار حق الدفاع عن النفس”.