Beirut weather 22.19 ° C
تاريخ النشر January 7, 2018
A A A
“شو اسمك” … “المولود الثالث” للزميل روبير فرنجيه
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده

غصّ مسرح الجامعة الانطونية في منطقة مجدليا زغرتا يوم السبت الواقع فيه 6 كانون الثاني بأهل الفن والاعلام والسياسة والدين من محبي الاعلامي الزميل روبير فرنجيه لمناسبة توقيع “مولوده الثالث” او كتابه الثالث المعنون “شو اسمك”، بحضور عضو المكتب السياسي في المرده الوزير السابق المحامي روني عريجي وقد مثلت رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين.

وقد حضر النائب السابق جواد بولس وعضو لجنة الشؤون السياسيّة ورئيسة لجنة شؤون المرأة في المرده السّيّدة ميرنا زخريّا ومديرة موقع المرده الالكتروني السيدة حسنا سعادة.
وذلك بحضور نقيب الممثلين جان قسيس، المؤرخ الفني الياس حداد، الشاعر نزار فرنسيس، الممثل مازن معضم، الفنان نادر خوري، الممثل بيار داغر والاعلامي طوني خليفة وبمشاركة الفنانة حنين التي رافقتها في وصلاتها الغنائية التي قدمتها الفرقة الموسيقية بقيادة الاستاذ بسام بدور.
ومن الحضور أيضاً، المطران جورج ابو جوده والمطران بولس سعادة ورئيس الجامعة الانطونية في مجدليا الاب الانطوني فرانشيسكو الخوري ومديرها الاب جوزيف فرح، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية زغرتا اهدن الدكتور سيزار باسيم ومنسق الهيئات الإقتصادية في المرده جود صوطو والسيدة مارينا سليم كرم، جمعية “منكبر سوا” الى حشد غفير من الفاعليات التربوية والاهلية والاجتماعية والثقافية.
وقد أدار حفل التوقيع الممثل مازن معضم الذي بدأ الكلام بالقول: “شو اسمك” هو كتاب “أبو الرور” الثالث كما أفضّل أن أسميه دائماً، لافتاً الى أنه لم يشعر بالمسافة عند توجهه الى منطقة زغرتا وانه جاء ليشكر فرنجيه لانه وقف الى جانب الممثل اللبناني والدراما اللبنانية.
ثم قدمت الفنانة حنين وصلة غنائية أبهرت فيها من حضر وأحدثت جواً من الفرح والبهجة وأعادتنا الى زمن الاغنية اللبنانية القديمة.
وعُرض اثناء الحفل رسالة صوتية للقديرة سميرة توفيق لمناسبة توقيع الكتاب أشارت فيها الى أنها التقت فرنجيه منذ زمان وانها تكنّ كل التقدير لما يقوم به للفنانين والنجوم الذين تركوا بصمة كبيرة.

قسيس: تحية الى الكبير معالي الوزير عريجي

بعدها ألقى جان قسيس كلمة جاء فيها: “أوجّه تحية في البداية لكبير من هذه المنطقة معالي الوزير عريجي الذي وقف الى جانبنا وساندنا كنقابات فنية وفنانين”.
وتابع قائلاً: “لست أدري كيف يعبث روبير فرنجيه بلعبة البحث وكيف يُمعن في خوض المجهول ليطلع لنا بأخبار وحكايات لا تخطر في البال ينبشها من تحت الارض كنوزاً مخبأة ويرفع عنها سُتر النسيان ويقدمها الينا فاكهة معرفة طازجة وشهية فنفرح بها”.
واضاف: “فرنجيه الفتى الزغرتاوي العابث، شيطنته معرفة وثقافة واصالة يدق أبواباً ما تجرأ على دقّها سواه ويغوص في موضوعات ما حسب الآخرون لها حساب، فريدٌ هو في عمله وافكاره واسلوبه وغنيّ كدرّة من درر الادب والصحافة، صنع كاره في حقل الاعلام بالمحبة والموضوعية ولم يلجأ يوماً الى لغة المهاترات والفضائح”.
واردف قسيس: “فكرة كتاب “شو اسمك” طليعية وفريدة تسلل اليها المؤلف بخفة النسيم وبذكاء حادّ ليكشف النقاب عن أمور كانت بالنسبة الى كثيرين في خانة الاسرار أو على الاقل في خانة اللامعروف”.

حداد: هو 7 “روبيرات”

ولفت المؤرخ الياس حداد الى أن “هذا الكتاب هو المولود الجديد جعل من فرنجيه أباً لعائلة فكرية وفنية واثبت اليوم المؤلف ان الكلمة المطبوعة على الورق لا زالت قيمتها محفوظة”.
واعتبر حداد ان الكتاب من صميم الرسالة الصحفية، لافتاً الى ان الثقافة متعة وسعادة قبل كل شيء واسألوا هذا الكتاب”.
واضاف: “هو 7 روبيرات وليس “روبيراً واحداً” وكتابه هذا درّة في تاج الفن والاعلام”.
وكالعادة أينما حضر ألقى الشاعر فرنسيس قصيدة آملاً أن يوقع فرنجيه 100 كتاب آخر.

فرنجيه: أصبح لدي 3 اولاد

وكانت كلمة مقتضبة ألقاها صاحب المناسبة قال فيها: “أصبح لدي ثلاثة اولاد اي 3 كتب وأتقدم بالشكر الى كل الفنانين الذين افصحوا عن اوراقهم الثبوتية ووثقوا بي لانجاح هذا الكتاب وكل المشاركين والمساهمين في حفل الاطلاق”.
وخصّ بالشكر أيضاً القديرة سميرة توفيق وعائلة القديرة الراحلة الشحرورة لالتفاتة قامت بها على الصفحة الخاصة بالصبوحة وعائلة القدير الراحل وديع الصافي مهدياً هذا العمل الى أمه صاحبة التعب السيدة أولغا.
بعد كلمة فرنجيه، أشار ناشر قاموس “شو اسمك” وصاحب مكتبة alphabeta السيد أنطونيو يمين الى أن “فرنجيه صاحب قلم مبدع وعمله راقٍ لما يتضمنه هذا الكتاب من أسماء فنانين لمعوا وقدموا الكثير”.
في الختام، أقيم حفل كوكتيل وتبادل الحضور الاحاديث وتمنى لفرنجيه كل التوفيق في مسيرته.
وفي دردشة خاصة لموقع “المرده” مع الاعلامي روبير فرنجيه عن الكتاب الذي وقعه كشف “أن الامر بدأ كنوع من الفضول وسرعان ما تحول الى عمل أكثر دقة وعلمية وجدية فقررت ان أحضر لقاموس مبوّب، لافتاً الى أن المكتبة الفنية تحتاج الى قاموس يخبر عن حقيقة كل اسم فني واستغرق عملي هذا ثلاث سنوات”.
واضاف: “يتضمّن الكتاب الاسماء الحقيقية للفنانين والممثلين ومقابلات للفنانين الأوائل في بداياتهم وصوراً نادرة لهم وهذا الكتاب قد أرّخ لهذه الحالة الفنية”.
وتابع: “”شو اسمك” سيكون له توقيع ثانٍ في بيروت وسيتوفر في كل المكتبات في لبنان قريباً جداً”.