هل تفوح من طفلك رائحة عرق ولا تعلمين ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك؟ هل لاحظت صدور رائحة كريهة كلما اقتربت منه؟ هل هذا الأمر ناتج عن قلة النظافة الشخصية فقط أم يمكن أن يشير العارض الى وجود مشكلة صحية معينة؟

لا يمكنك مساعدة الطفل على التخلص من هذا العارض إلا في حال تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إليه أصلًا. ومن هذه الأسباب تتضمن:

سوء النظافة: يمكن لرائحة العرق عند الطفل أن تكون ناتجة عن سوء النظافة، أي عدم استحمام الطفل بالشكل اللازم. هذا ويمكن لعدم تنظيف الإبطين وعدم الإستحمام بشكلٍ يومي وتراكم البكتيريا على الثياب أن تؤدي الى صدور هذه الرائحة الكريهة من الطفل.
نظام الطفل الغذائي: قد لا تعلمين هذا الأمر إلا أن الأطعمة التي يتناولها الطفل تؤثر بشكلٍ كبير على رائحة الجسم. لذلك، لا يؤثر نوع الطعام على رائحة الفم فقط بل على رائحة الجسم أيضًا ومن بينها الحليب الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين والأطعمة المصنعة والأطعمة التي تحتوي على السكر والبصل والثوم والتوابل الأخرى. لذلك، إذا لاحظت صدور رائحة عرق من طفلك، تأكدي من الأطعمة التي تضيفينها إلى نظامه الغذائي.
فرط التعرق: يعاني البعض من هذه المشكلة نتيجة إفراز الجسم كمية كبيرة من العرق وتزيد عما يحتاج الجسم إلى إفرازه من أجل المحافظة على توازن درجة حرارة الجسم. تعتبر هذه المشكلة شائعة عند الأطفال وغالبًا ما تكون ناتجة عن تناولهم المشروبات الغازية بشكلٍ مفرط أو الطعام حار أو ممارسة التمارين الحادة أو المعاناة من القلق.
إذا لم تتمكني من تحديد السبب الرئيسي، يمكنك دائمًا مراجعة الطبيب الذي سيساعدك أكثر في هذا الموضوع.