قالت السلطات ووسائل إعلام أميركية، إن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا، بعدما صدمت شاحنة مشاة وسيارة أخرى في سان فرانسيسكو، يوم الإثنين، الأول من كانون الثاني، في واقعة قالت الشرطة إنها غير مرتبطة بالإرهاب.
وقال تليفزيون (إيه.بي.سي 7)، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء، إن الشاحنة انعطفت يسارا بشكل غير قانوني، عندما ضربت اثنين من المشاة، وسيارة متوقفة، وأخرى بها أسرة من خمسة أفراد.
وقالت إدارة الإطفاء في سان فرانسيسكو عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، إن أحد المشاة تعرض لإصابة تهدد حياته، بينما يعاني آخر من إصابة بالغة، وأضافت أن أفراد الأسرة التي كانت داخل السيارة أصيبوا إصابات طفيفة.
وفيما ذكر الموقع الإليكتروني “سان هوزيه ميركوري نيوز”، أن الضابط بالشرطة جريس جاتباندان، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحادث هجوم إرهابي، فلم ترد الشرطة على طلب للتعليق.
وكان تم توجيه الاتهام إلى مهاجر أوزبكي في شهر تشرين الثاني الماضي، بقتل ثمانية أشخاص في نيويورك في هجوم بشاحنة، ووصفته السلطات بأنه عمل إرهابي، كما أنه قتل عشرات في أوروبا في هجمات مماثلة.