تراس اليوم محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان مجلس الامن الفرعي في حضور كل من: المدعي العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات، قائد منطقة البقاع الاقليمية العقيد ربيع مجاعص، مدير امن الدولة في البقاع العقيد بشارة حداد، رئيس شعبة معلومات الامن العام في البقاع العقيد جمال جاروش، رئيس مكتب زحلة في مخابرات الجيش العقيد جوزف غضبان، امر مفرزة زحلة القضائية العقيد طرودي القاضي، رئيس دائرة امن عام البقاع الاولى المقدم بشارة ابو حمد، رئيس مكتب فرع المعلومات في البقاع المقدم طوني صليبا، رئيس قسم محافظة البقاع قيصر الديراني.

وأشار قائد منطقة البقاع الاقليمية الى ان “الاجهزة الامنية على جهوزية تامة، وان الوضع الامني جيد على مستوى المحافظة. وقد عمم على غرف العمليات لتلقي الشكاوى من المواطنين، وسيصار الى تامين دوريات راجلة اثناء الاعياد”.

وأفاد مدير امن الدولة في البقاع من جهته ب”وجود جهد استعلامي لامن لدولة اضافة الى تنزيل حواجز على الطرق للمساعدة في ضبط الامن”.

ولفت كل من رئيس مكتب شعبة معلومات البقاع في الامن العام، ورئيس دائرة امن عام البقاع، الى أن “الجهد المبذول من الامن العام على صعيد الاجانب، إضافة الى الجهود الاستقصائية”، متطرقين الى العمالة الاجنبية غير الشرعية وسبل مكافحتها.

وأشار رئيس مكتب زحلة في مخابرات الجيش إلى “تفشي ظاهرة سرقة السيارات وبخاصة ماركة TUCSON وSPORTAGE KIA”، وتمنى تشديد الاجراءات الامنية في قمع هذه الظاهرة من كل الاجهزة الامنية.

وأكد المدعي العام الاستئنافي دور النيابة العامة وجهوزيتها لمواكبة عمل الاجهزة الامنية في البقاع.

وأما محافظ البقاع فاثنى على دور الاجهزة الامنية في هذه الفترة، وتمنى اعيادا مجيدة للبنانيين وان يكون عاما سعيدا على الجميع.

كما اشار الحاضرون على مسالة التشدد في اقامة خيم جديدة للنازحين السوريين.

تلوث الليطاني
ومن ثم عرض محافظ البقاع لتلوث نهر الليطاني وبالاخص بحيرة القرعون، والى الانذارات التي وجهت من المحافظ إلى أصحاب المصانع عبر البلديات لضرورة تركيب محطات تكرير خلال شهر، وان غرفة التجارة والصناعة في البقاع وبمنحة من usaid قررت تركيب محطات تكرير لـ 21 معملا صغيرا حيث طلبت الجهة لمانحة 6 اشهر.
وتم اعلام الهيئة الوطنية لحماية حوض الليطاني بهذا الموضوع.

المقررات
وقرر مجلس الامن الفرعي “التشديد على البلديات الطلب الى الشرطة البلدية التواجد باللباس الرسمي اثناء فترة الاعياد (راس السنة والميلاد) وبخاصة في اماكن اقامة القداديس والحفلات، كل ضمن نطاق بلديتهم، والتواصل مع الاجهزة الامنية في شأن اي خلل امني يعترضهم في الفترة المذكورة”.

كما تم “التشديد على الاجهزة الامنية بذل الجهد الكافي للحفاظ على الامن والنظام خلال فترة الاعياد (الميلاد وراس السنة)، والتأكيد على المواطنين (عبر التعميم من المحافظ على المواطنين) على ضرورة اتباع ارشادات قوى الامن الداخلي في فصل الشتاء وبخاصة في فترة تساقط الثلوج، لجهة ضرورة سلوك الطرق وفقا لتوجيهات القوى الامنية وضرورة تركيب سلاسل معدنية للسيارات غير الرباعية الدفع وفقا للتوجيات التي تعطى في حينه”.

مقترحات
كما اقترح مجلس الامن الفرعي “تأليف فصيلة امنية، يكون مهمته الاساسية قمع الري من نهر الليطامي من النهر الى المصب، او من اي رافد ملوث يصب في هذا النهر، على ان يعهد قيادة هذه الفصيلة الى الجيش اللبناني، ويكون من صلاحياتها، قمع مخالفات الري المذكورة ومصادرة الاجهزة المستعملة”.

واقترح أيضا “الطلب الى وزارة الاشغال العامة والنقل ضرورة تخطيط طريق زحلة – ضهور الشوير على جانبي الطريق باللون الفسفوري، منعا لحوادث السير اثناء الليل وبخاصة في الشتاء واثناء الضباب وتساقط الشتاء لما في ذلك من سلامة عامة والحد من هذه الحوادث”.

واقترح مجلس الأمن الفرعي أيضا “تجريم تهريب الاشخاص عبر الحدود، وتشديد عقوبة هذا الجرم، كون البقاع اكثر المناطق التي تحدث فيها هذه المخالفات بسبب حدوده الطويلة مع سوريا”.