ترقد طفلة عمرها 3 سنوات على فراش الموت بسبب أه خدشها قطة العائلة، ما أدى إلى إصابتها بمرض متلازمة الصدمة التسممية قبل أن تسوء حالتها بشكل سريع، باعتباره مرضاً قاتلاً، يمكن أن يودي بحياة المصاب في ساعات، إذا ما لم يتلقَ العلاج المناسب بسرعة.
وكانت الطفلة ليلانا باتستون، من تونتون في سومرست الانجليزية، تعاني من جدري الماء في الوقت الذي كانت تلهو فيه مع قطة الأسرة البيضاء “شانيل”، التي خدشت بمخالبها بقعة حمراء موجودة على رقبتها، وبعد ساعات بدأت الطفلة في بسبب الألم،و التقيؤ المستمر، ما استدعى نقلها إلى المستشفى.
وبعد بضعة أيام وقضاء الطفلة الصغيرة عيد ميلادها الثالث بين الحياة والموت، حصلت على العلاج المناسب وبدأت تتعافى، وقالت الأم كيلي (35 عاماً) إن ابنتها لم تكن لتحيا، لولا حسن حظها، وخبرة طبيبها الذي نجح في علاج حالة سابقة مصابة بمرض متلازمة الصدمة التسممية “TSS”.
ولكن فرحة أسرة ليلانا لم تكتمل بعد، فالطفلة لا تزال في مرحلة الخطر بسبب احتمال عودة المرض مرة أخرى، إذا تعرضت للخدش في البقع الحمراء، سواءً إرادياً بحكها، أو لا إرادياً بعد السقوط على الأرض أو الاصطدام بشيء ما.